تعرَّض الدكتور أحمد محمد علي، مدير عيادة النصر للتأمين الصحي بحلوان، لاعتداء وحشي من أحد المرضى أثناء تأدية واجبه، ما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة، وسط مطالبات بتشديد الحماية على الأطباء والتمريض في المؤسسات الصحية.
 

تفاصيل الواقعة
   وقع الاعتداء عندما نشب خلاف بين أحد المرضى وموظفة بالعيادة، ما دفع الدكتور أحمد محمد علي للتدخل لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع، إلا أن المريض رد بعنف مفرط، موجهاً ضربات مبرحة للطبيب، ما تسبب في تعرضه لإصابات خطيرة، من بينها تهتك بالوجه، ونزيف حاد، واشتباه ارتجاج بالمخ، فضلاً عن كسر محتمل بالفك.
 

استنكار واسع وتدخل السلطات
   أثارت الحادثة حالة من الغضب والاستنكار في الأوساط الطبية والمجتمعية، حيث طالب العديد من الأطباء والتمريض بتوفير بيئة عمل آمنة لهم بعيداً عن مخاطر الاعتداءات المتكررة.
وأكد شهود عيان أن الطبيب لم يُبادر بأي تصرف عدواني، بل كان يسعى لحل الخلاف، إلا أنه فوجئ باعتداء عنيف وغير مبرر.

وقد تحركت الجهات الأمنية سريعاً، حيث تم إلقاء القبض على المعتدي، وبدأت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث وتقديمه للعدالة، فيما تم نقل الطبيب المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
 

ظاهرة متكررة وحلول غائبة
   لم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، بل تُعد جزءاً من سلسلة متكررة من الاعتداءات التي يتعرض لها العاملون بالقطاع الصحي في مختلف المحافظات.
ويشكو الأطباء والممرضون من غياب إجراءات رادعة تحميهم خلال أداء عملهم، وسط تزايد المطالبات بتشديد القوانين لضمان سلامتهم داخل المستشفيات والعيادات.