كان وقف إطلاق النار بين الاحتلال الصهيوني وحركة ”حماس”، الذي مضى عليه شهران فقط، هشًا لبعض الوقت لكن ذلك الوقف انهار تماما بسبب القصف الصهيوني لغزة الثلاثاء، واستشهاد مدنيين وقادة من حماس وسط، تحليلات بوجود خيانة من بعض الحكام العرب.

وتعقيبا على استئناف الحرب على غزة قال الكاتب العبري يوسي ميلمان في موقع "هآرتس"، بعد نحو 16 شهرا من القتال، هناك شعور بأننا شاهدنا هذا المسار من قبل.
عمليات قتل، لكن هذه المرّة ضد قادة صغار في حماس والجهاد، حيث تم القضاء على معظم القيادات العليا بالفعل.
عمليات الاغتيال، التي أصبح جهاز الاستخبارات والجيش مغرميْن بها ويريانها هدفًا لكل شيء، تستهدف بالدرجة الأولى القيادة المدنية، في ظل اعتقاد بأن ذلك سيسرِّع القضاء على حكم حماس.

وتابع في الجولة الحالية، من الصعب العثور على أي مبرّر لقرار تجديد الحرب.
ومن جميع النواحي، نحن ندرك أن هذا قرار بخوض حرب اختيارية.
هذه ليست حربا تدخلها وظهرك إلى الحائط.
هذه ليست حربا على البيت، بل هي حرب سياسية، وأصبحت ممكنة بفضل الدعم الأعمى الذي يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإسرائيل ونتنياهو.

وأكد إن أهداف هذه الحرب تبدو خفيّة، لكنها واضحة تماما: إعادة بن غفير وحزبه إلى الائتلاف الحكومي، ومواصلة الاندفاع لتسريع التشريعات التي تهدف إلى تعزيز التغيير في طبيعة النظام في إسرائيل".

استئناف الحرب
   ويرى المحلل السياسي ياسر الزعاترة أن الغدر الصهيوني بان في أوضح صوره، مع أبشع أنوع الإجرام، حيث لم يخجل قادة العدو من كشف حقيقة ما جرى ليلا..

وأوضح أنهم قالوا إنه تم تحديد أماكن "يُفترض" أن يتواجد فيها عدد من قادة "حماس"، وكانت المهمّة، بحسب المراسل العسكري لـ"معاريف" "هي أن تقوم العشرات من الطائرات "بإلقاء مئات القنابل في وقت واحد".

وتابع أن القادة المعنيون ليسوا من "كتائب القسام"، بل من السياسيين ورموز الحكومة المدنية، كما هو حال اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية.

ونوه أن الغدر هنا هو أن استئناف الحرب قد تم دون إعلان، ورغم الاتفاق الموقّع، ورغم المفاوضات المتواصلة، وهو غدر تم بموافقة أمريكية، ما يحمّل الوسطاء المسؤولية عما جرى، ويكشف إجرام ترامب واستعداده لمنح الضوء الأخضر لأي عمليات وحشية، إن كانت عسكرية، أو عبر حجب المساعدات الإنسانية.

وملمحا أما الجانب النازي البشع فيما جرى، فيتمثّل في أن الاستهداف قد طال عائلات بأكملها، لأجل اغتيال عدة أشخاص، وهذا ما يفسّر العدد الهائل من الأطفال والنساء بين الشهداء.

واختتم ما يجب أن يُقال هنا هو أن ما عجز الغُزاة عن تحقيقه خلال 16 شهرا متواصلة، وبقوة نيران فاقت درسدن الألمانية، وهيروشيما اليابانية، لن يحقّقوه الآن، رغم استعراضات نتنياهو التي لا تعدو هروبا من مأزقه الداخلي وصراعاته مع مجتمع وأكثر نخبه السياسية.
https://x.com/YZaatreh/status/1901921566973157501
 

دعم أمريكي لإسرائيل
   
الكاتب السياسي عبدالباري عطوان، أكد ترامب يدعم بقوة استئناف حرب الابادة في قطاع غزة ويبارك استشهاد اكثر من350 حتى الان معظمهم من الاطفال والنساء..هذا هو الوجه الحقيقي لامريكا والأغرب وغير المفاجئ هذا آلصمت العربي والاسلامي خاصة من الوسطاء وحلفاء امريكا .

https://x.com/abdelbariatwan/status/1901905957396836405
 

من وشا بالمقاومة؟
   
من جهته تساءل المجلس الثوري المصري: "اللجنة المصرية القطرية المتواجدة داخل غزة منذ اتفاق وقف إطلاق النار وحتى أمس، والتي قامت بتفتيش السيارات العائدة لشمال غزة، هل كان لها دور في تحديد أماكن القيادات السياسية والميدانية للمقاومة الذين استشهدوا في القصف المكثف على #غزة_تحت_القصف؟ هل تم وضع أجهزة تتبع في سياراتهم؟".
https://x.com/ERC_egy/status/1902000782389440757

بينما أشار الكاتب الصحفي صلاح بدوي : "من وشا بقيادات حماس في غزة عناصر امن يتحدثون لهجة مصرية ويرتدون ثياب مصرية وتبعيتهم للموساد دخلوا غزة للاشراف على تنفيذ الاتفاق وتعاملوا  مع قيادات العمل الميداني ثم جمعوا معلومات عنهم ووشوا بهم للعدو حذرنا قادة المقاومة مرات عديدة منهم لم يستمعوا لنا ولذلك العدو الذي فشل طوال عام ونصف في الوصول اليهم وصل اليهم الان.. نحسبهم شهداء عند ربهم".
https://x.com/bedewi1_s/status/1902168937632268627

الفنان عمرو واكد : "السيسي وعساكره الخونة لخصوا دور مصر في انها تبقى جاسوس على قطاع غزة لحساب أحقر مشروع عرفه تاريخ البشرية.
وشعب مصر ساكت عليه وسايبه يخون طوب الأرض بإسمه.
ربنا ينتقم من كل متخاذل ذليل أراد النعيم وسط دماء اخوانه.".
https://x.com/amrwaked/status/1902276506409128029
 

الدور الإماراتي الخسيس
   
بينما أشار الإعلامي أسامه جاويش: "حكام الخيانات العربية.. أيادي إماراتية تساهم في عودة الحرب على غزة مرة أخرى".
https://x.com/osgaweesh/status/190199702261540073