في وقت تعلن فيه الأجهزة الحكومية للانقلاب أن معدل البطالة في مصر يتراجع إلى 6.4% في الربع الأخير، ليبلغ عدد العاطلين 2.13 مليون، وهو ما يشير إلى التحسن التدريجي في سوق العمل؛ قالت متخصصة لقناة العربية إنها أجرت دراسة على 2700 مفردة" وتوصلت الدكتورة أماني بسيوني عبر بحثها إلى أن نسبة البطالة بين خريجي بعض الكليات مثل العلوم الاجتماعية وأقسام الصحافة وخاصة بين الفتيات بلغت 69%.
https://x.com/AlArabiya_shows/status/1894420845843329208
وأكد مراقبون أن معدلات البطالة في مصر تشهد ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة بين الشباب وخريجي الجامعات، حيث يجد أكثر من ربع الشباب المصري نفسه دون فرصة عمل مستقرة رغم حصوله على مؤهلات عالية.
وفي 22 فبراير 2025، قال البنك الدولي عبر @AlbankAldawli: "في منطقة #الشرق_الأوسط و #شمال_أفريقيا تبلغ معدلات البطالة بين الشباب 25% (الأعلى في العالم)، بينما تبلغ مشاركة المرأة في القوى العاملة 16% (الأدنى في العالم). كيف يمكن للسياسات واللوائح التنظيمية أن تخلق مزيدًا من الوظائف لاستيعاب المزيد من النساء والشباب؟".
https://x.com/AlbankAldawli/status/1892983927737831751
وكشف الإعلام الخليجي أن نسب البطالة لا تقل عن 18% فبحسب برنامج على قناة روتانا خليجية فإن "نسب البطالة في الوطن العربي 18%، ومتوقع في 2030 أن يرتفع عدد الشباب في الدول العربية إلى 70 مليون شاب، وهذا تحدي أمام الدول لكيفية خلق فرص عمل".
الكاتب المتخصص في علم الاجتماع د. عمار علي حسن وعبر حساب @ammaralihassan قال إن من أسباب البطالة في مصر وغيرها:
- قلة الإنتاج التي تؤدي إلى ضعف التشغيل.
- غياب خطة فعالة ومتكاملة للتدريب المنظم.
- الاحتكار الاقتصادي الذي حرم كثيرين من الحصول على الفرص الصغيرة والمتوسطة من العمل.
- النمو السكاني الذي صنع في الغالب كمًا بلا كيف.
وعلى الأقل بات أغلب الخريجين فى مشكلة، بعد انضمام أعداد من خريجي طب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي إلى طابور البطالة، بعدما ألغت حكومة السيسي التكليف لتلك الكليات بدعوى "زيادة عدد الخريجين"!!
وعلى هامش حلول مشكلة البطالة تساءل الناشطون ساخرين عن مشروع تقليل البطالة الذي تبناه السيسي "لمحاربة البطالة نأتي بـ 1000 عربية خضار وفي كل عربية هنالك 3 أشخاص.. وهكذا سيشعر المواطن بتحسن بعد سنتين من رئاستي"!!
https://x.com/AbMThn/status/1886534287987552611