أثارت المجنّدة الصهيونية "آغام بيرغر"، التي أُطلق سراحها من غزة في 30 يناير الماضي، الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد تحميل لجان مخابراتية مسؤولية تصريحاتها بتمنى العودة للقتال إلى حركة حماس، وذلك بعد أن شاركت في اقتحام قبر يوسف في نابلس برفقة والدتها ميراف، ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، يوسي داغان، والحاخام إلياكيم ليفانون.

اللجنة سام @5llit كتب "المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي أفرجت عنها حماس (كتائبة)، عادت سريعًا لصفوف الاحتلال وشاركت في اقتحام مقام يوسف.. معتبرًا أن ذلك "مما يكشف سذاجة حماس وتحويلها المفاوضات إلى استعراض إعلامي فارغ بلا قيمة.. بتقلك حماس وقعتلهم انه مايرجعو 😂".

كما حاولت لجان أخرى طرح ترجمة أخرى لتصريحاتها الذي تابعتها الصحف الصهيونية فكتب @Sultan62361 عن ترجمة جديدة تقول فيها: ""أنا آغام بيرغر، عدت بعد 482 يومًا من أسر حماس، وأريد أن أشكر كل شعب إسرائيل على كل الوصايا والصلوات والأعمال الصالحة واللطف الذي قمتم به لإعادة كل المختطفين، هذا السبت هو سبت سفر زكور، لنتذكر ما فعله العماليق بنا وما فعلوه بنا في سبعة أكتوبر".

https://x.com/Sultan62361/status/1898650573739634938

وترجمة الفيديو بحسب كثير من المنصات التابعة لحماس ومنه المركز الفلسطيني للإعلام قول المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر : "إنها تشتاق للقتال مع الجيش الإسرائيلي ضد سكان غزة، وتردد عبارات دينية لتبرير العنف. بعد 482 يومًا في أسر حماس".

حتى إن منصة تسمى @TahaqaqPs،  "..أكد تدقيق مرصد "#تحقق" أن الترجمة المرفقة بالفيديو غير صحيحة ومضللة، إذ تحدثت آغام بيرغر عن سبت سفر "زكور" وأهمية مراعاته، ولم تعبر عن رغبتها في العودة إلى صفوف جيش الاحتلال.".

https://x.com/TahaqaqPs/status/1898427311126380925

الأسيرة آغام كثيرة الظهور عبر الإعلام وكشفت في 20 فبراير الماضي أن "حماس قدمت لنا كتاب صلاة خلال عيد الفصح، وطلبت دقيق ذرة في عيد الفصح من مقاتلي حماس وأحضروه لي"  بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 http://v.aa.com.tr/3487360

وفي إطار صفقة تبادل الأسرى أفرجت القسام عن المجندة أغام بيرغر في أواخر يناير 2025، وأعربت بيرغر عن استيائها من التصريحات التي تناولت قيمة الصفقة، مشيرة إلى أن تلك التصريحات جعلتها تشعر وكأن حياتها وحياة زملائها ليست ذات قيمة كافية.

وقال فـــهــ ـد @fahadq801 معلقًا "المجندة بالجيش "الصهيوني" "آغام بيرغر" والتي أفرجت عنها مقاومة بصفقة التبادل الأخيرة تعبر عن رغبتها في العودة إلى صفوف جيش الاحتلال وتردد عبارات توراتية لتبرير الإبادة الجماعية.. لا عهد لهم ولا ذمة".

وقال الناشط من غزة خالد صافي @KhaledSafi: "المجنّدة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي أفرجت عنها كتائب القسام، لم تتعلم شيئًا من تجربتها، إذ أعلنت عن رغبتها في العودة إلى القتال ضمن صفوف جيش الاحتلال، مرددةً عبارات توراتية لتبرير الإبادة الجماعية بحق سكان غزة.

يبدو أن 15 شهرًا لم تكن كافية لتدرك من يقاتل على حق، ومن يقاتل بلا قضية.. فهل هي بحاجة لدرس جديد؟

https://x.com/grok/status/1898736882214699064