أعلنت سلسلة المقاهي العالمية "ستاربكس" عن الإغلاق الدائم لأربعة فروع لها في الأردن، وذلك بعد حملة مقاطعة استمرت 17 شهرًا تضامنًا مع أهالي غزة.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد الدعوات لمقاطعة الشركات المتهمة بدعم الاحتلال الإسرائيلي أو التي يُزعم ارتباطها به.
 

تأثير المقاطعة على العلامات التجارية العالمية
   لم تكن "ستاربكس" وحدها التي تأثرت بالمقاطعة، حيث شهدت العلامة التجارية سلسلة من الإغلاقات في دول مختلفة، بعضها جاء نتيجة لحملات المقاطعة الشعبية، بينما كان البعض الآخر بسبب تحديات تشغيلية واقتصادية.
ففي ماليزيا، تعرضت "ستاربكس" إلى إغلاق مؤقت لما يقارب 50 فرعًا في نوفمبر 2024 نتيجة مقاطعة واسعة النطاق، مما شكل تحديًا كبيرًا أمام استمرار عملياتها في البلاد.

وفي الولايات المتحدة، واجهت "ستاربكس" تحديات أخرى تمثلت في إضراب الموظفين الذي استمر خمسة أيام في ديسمبر 2024، وأدى إلى إغلاق نحو 60 متجرًا.
أما في البحرين، فقد شهدت الشركة إغلاق أربعة فروع تديرها شركة "الشايع" التجارية خلال عام 2024، في خطوة غير مسبوقة منذ بداية نشاط "ستاربكس" في المملكة.
 

ماكدونالدز تواجه المصير ذاته
   لا تقتصر التأثيرات السلبية لحملات المقاطعة على "ستاربكس" فقط، إذ تعرضت سلسلة المطاعم العالمية "ماكدونالدز" أيضًا لسلسلة من الإغلاقات في عدة دول، حيث أُغلقت جميع فروع "ماكدونالدز" الـ 12 في سريلانكا خلال مارس 2024، بعد إنهاء الشركة اتفاقها مع شريكها المحلي.
وفي روسيا، جاء الإغلاق الأوسع نطاقًا مع تعليق نشاط 847 فرعًا منذ مارس 2022، نتيجة التوترات الجيوسياسية في المنطقة.