في خطوة احترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، أعلن أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، تعطيل الدراسة اليوم الأربعاء 5 مارس في جميع المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعاهد الأزهرية، وذلك استنادًا إلى التقارير الواردة من هيئة الأرصاد الجوية، والتي أفادت بتعرض المحافظة لحالة من عدم الاستقرار الجوي بسبب نوة "الحسوم".
 

إجراءات استثنائية لمواجهة الأزمة
   وجه المحافظ تعليماته بمنح العاملين المشمولين بنسبة 5% من ذوي الهمم، بالإضافة إلى الموظفات اللاتي يرعين أطفالًا دون 12 عامًا، إجازة استثنائية، مع استثناء القيادات وأطقم العمل والنوباتجيات وفقًا لما يحدده مديرو المديريات والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، لضمان استمرارية الخدمات الأساسية وسط هذه الأوضاع الجوية العصيبة.
 

أزمة البنية التحتية تتفاقم رغم المشروعات الضخمة
   تعيد هذه الأزمة تسليط الضوء على مشكلات البنية التحتية في الإسكندرية، التي تعاني من تكرار غرق مناطقها الغربية، وخاصة منطقة العجمي، مع كل موجة أمطار دون حلول جذرية.
وبرغم إنفاق المليارات على مشاريع الطرق والكباري، لا تزال المحافظة تفتقر إلى شبكة صرف متكاملة قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما يطرح تساؤلات عن مدى فاعلية هذه المشروعات في معالجة الأزمات المتكررة.
 

العجمي تغرق سنويًا.. ولا حلول تلوح في الأفق
   تعتبر منطقة العجمي من أكثر المناطق تضررًا، حيث تتحول إلى بحيرات مائية مع كل نوة، ما يعيق حركة المواطنين ويشل المرافق العامة، وسط غياب شبكة صرف فعالة، رغم أن المنطقة ساحلية بطبيعتها، مما يستوجب وجود خطة مستدامة للتعامل مع الأمطار الموسمية التي تضربها سنويًا.

https://www.facebook.com/photo?fbid=1069452798532747