قالت صحيفة (هآرتس) الصهيونية إن مصر أعدت خطة لاستبدال حكومة حماس بحكومة تكنوقراط بغزة قبل الدخول في استكمال اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وهذا مقابل رفض من وزير خارجية السيسي بدر عبدالعاطي نتائج مؤتمر نيروبي الذي انعقد في كينيا، وإقرار المجتمعين (32 فصيلاً عسكريًا وسياسيًا) لحكومة موازية أعلن عنها المجتمعون، إلا أنهم للمرة الثالثة اليوم الاثنين لم يتفقوا للتوقيع عليها.
مذيع السلطة عمرو أديب قال: "الخطة المصرية قدامها تحديين.. حكم السلطة الفلسطينية غزة دون الفصائل الفلسطينية وموقف إسرائيل".
وقالت مصادر إن "الخطة المصرية تقوم على تشكيل لجنة فلسطينية تحت إشراف السلطة الفلسطينية وبمشاركة هامشية لحماس تتولى إعادة إعمار القطاع".
الأكاديمي د. عصام عبد الشافي @essamashafy قال"هناك أنظمة عربية مدت "إسرائيل" بالدعم والسلاح وطالبت بالتخلص من المقاومة، والآن جاء دورهم للعمل على تصفية ما تبقى من القضية مع ترامب ".
ومنذ اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى، ظهرت خطة أمريكية صهيونية "عربية" لتجريد حماس أولاً من انتصارها المبين، ثم من سلاحها وإقصائها تمامًا من المشهد؟!
وطرحت عصابة الانقلاب الخطة نفسها التي سبق واقترحتها تل أبيب من قبل تحت عنوان غزة 2035، وتقوم الخطة على إدخال قوات عربية مشتركة لحفظ "السلام"، إلا أن تعامل المقاومة معهم كقوات محتلة بحسب ما قال القيادي بحماس أسامة حمدان، أجّل الحديث عن التدخل الأمني الكثيف، مع العلم سماح حماس بأفراد على المحاور يراقبون انتقال الفلسطينيين من الجنوب إلى الشمال.
المتحدث السابق والرسمي باسم البيت الابيض في إدارة بايدن فضح السيسي وقال إن "أمريكا و"اسرائيل" يتفقون سرًا على تهجير الفلسطينيين لسيناء بمساعدة الحكومة المصرية سرًا".
ماتي ديفد في مقال له بموقع "نيوز ون الإخباري" قال إن خطة الانقلاب التي قدمها لمحمود عباس تقضي بضم أراضي مصرية في سيناء إلى قطاع غزة، بما في ذلك توسيع القطاع الساحلي عدة كيلومترات، وهو ما سيسفر عن تكبير مساحة قطاع غزة إلى خمسة أضعاف (بإضافة 1600 كم2 من شمال سيناء لفلسطين).
ومن المقرر أن يُستقدم إلى هذه الدولة الفلسطينية بسيناء اللاجئون الفلسطينيون من مخيمات لبنان وسوريا، على أن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح.