مدد الاتحاد الأوروبي، الجمعة الماضي، مهمة عمليته البحرية «أسبيدس» في البحر الأحمر لعام إضافي لحماية الشحن التجاري وحرية الملاحة، وفقًا لما نشره موقع مارتيم إكسيكيوتف، أمس.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن التمديد سيستمر حتى فبراير 2026، بعد مراجعة استراتيجية للمهمة التي تقدر تكلفتها بأكثر من 17 مليون يورو.
كما تقرر توسيع نطاق المهمة لجمع معلومات حول تهريب الأسلحة والأساطيل الظلية، ومشاركتها مع جهات دولية، منها الأمم المتحدة والانتربول.

كانت مهمة «أسبيدس» انطلقت في منتصف فبراير من العام الماضي، بالتزامن مع العملية الأمريكية «حارس الرخاء»، لحماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين ضد السفن المتجهة للموانئ الصهيونية، على خلفية العدوان الصهيوني على غزة.
وأكد حينها وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي أن المهمة ذات طابع دفاعي، ولن تشمل المشاركة في الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن.

تمديد المهمة الأوروبية يأتي رغم إعلان الحوثيين «ختام عملية إسناد غزة» مع الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار استهداف سفن التحالف الأمريكي، وإن أكدوا فيما بعد استعدادهم للعودة للقتال إذا ما اقتضت الضرورة، تزامنًا مع وقف حماس تسليم الأسرى بسبب خروقات صهيونية.