أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية "علي بابا"، اليوم الأربعاء، عن إطلاق إصدار جديد من نموذجها الخاص للذكاء الاصطناعي Qwen# 2.5، مدعية أنه أقوى من ذلك الذي أصدرته "ديب سيك" والذي تسبب في هزة بقطاع التكنولوجيا الأمريكي.

وقال خبير التقينة د. عبدالله القفاري@DrAlqefari: "#الصراع يشتد في معركة الذكاء الاصطناعي ! “علي بابا” تطلق Qwen 2.5-Max، مؤكدة تفوقه على GPT-4o وDeepSeek-V3، بينما “ديب سيك” تدخل المنافسة بتكلفة أقل، وسط تحقيقات حول احتمال حصولها على بيانات “أوبن إيه آي” بطرق غير قانونية.".

أما محلل الأزمات المالية، د. ماجد عبيدو الأستاذ بجامعة عين شمس وعبر @mAbidou قال: "نتعلم من #ديب_سيك العائد من العلم والأبحاث، الشركة صرفت 6 مليون $ وأبهرت العالم بنموذج R1، والذي وضع الشركات التقنية الأمريكية في خانة التساؤلات عن المليارات التي يتم صرفها. مضيفا أن "المحصلة، هبوط مؤشر ناسداك ب 3 ٪ تقريبا اليوم .... والله أعلم ماذا سيحدث لاحقا".

وقال مراقبون إن شركة علي بابا هي أكبر شركة تقنية صينية وأن ما اعلنت عن طرحه هو: نموذج ذكاء اصطناعي "كيوين 2.5 ماكس qwenlm" يؤكد  تفوقه على "ميتا" و ديب سيك  و تينسنت. و بايدو" GPT-4o وDeepSeek-V3 وLlama-3.1-405B في معظم المجالات.
http://chat.qwenlm.ai

وقالت وحدة الحوسبة السحابية في علي بابا عبر حسابها الرسمي على منصة "وي شات" إن نموذج "كوين 2.5" يتفوق على "شات جي بي تي-4" من شركة أوبن إيه آي، و"ديب سيك-في3" من شركة ديب سيك، و"لاما-3.1-405 بي" من شركة ميتا، وذلك ضمن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وقالت رويترز: "دفع التأثير القوي لديب سيك على الأسواق الدولية المنافسين الصينيين أيضا إلى تسريع تطوير نماذجهم، فبعد يومين فقط من إطلاق "ديب سيك آر 1"، أعلنت شركة بايت دانس، المالكة لتطبيق تيك توك، عن تحديث رئيسي لنموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، مدعية أنه يتفوق على نموذج o1 المدعوم من مايكروسوفت".

وأصدرت الصين برنامج ذكاء اصطناعي جديد غير "ديب سيك"، ومستواه متقدم كذلك في أقوى ضربة تلقاها منتجو برامج الذكاء اصطناعي الأمريكي ومن برامجه "تشات جي بي تي".

وأعلن الرئيس الامريكي دعم open ai بمبلغ 500 مليار وسط توجيهات من مستشاره إيلون ماسك المعادي للشركة وفجأه تطرح الصين "ديب سيك" إضافة لطرح برناج جديد من مجموعة علي بابا الصينية بنظام الAi)) الأسرع والاكثر توفيرا للطاقة حتى من "ديب سيك"، وهو ما سبب اضطرابات غير مسبوقة بالأسواق المالية في أمريكا وخسائر فادحة بلمح البصر.

وكالة "بلومبيرج"، أشارت إلى أن ديب سيك تم تطويره بتكلفة لا تتجاوز 6 ملايين دولار أميركي -بعض التحليلات القادمة من آسيا تقدر أن التكلفة الحقيقة لا تتجاوز نصف هذا الرقم- مقارنة بالتقديرات التي تشير إلى أن تطوير "جي بي تي 4" كلَّف أكثر من 100 مليون دولار أميركي.

ورأى الخبير الاقتصادي "دان هوتشيسون" من مؤسسة "تيك إنسايتس" أن "خفض التكاليف بهذا الشكل الكبير يعيد تشكيل سوق الذكاء الاصطناعي، حيث لم يعد الأمر يعتمد فقط على امتلاك التكنولوجيا المتقدمة، بل أيضًا على كيفية استغلال الموارد المحدودة بكفاءة لتحقيق نتائج مماثلة".

برز "ديب سيك" كأحد أكثر الابتكارات إثارة للجدل في الأسواق العالمية، ليس فقط بسبب أدائه المتقدم، ولكن أيضًا بسبب تداعياته الاقتصادية الواسعة. فضلا عن تغيرات جذرية في موازين القوى بين شركات التكنولوجيا الغربية ونظيراتها الصينية، مما جعل المستثمرين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد إزاء مستقبل استثماراتهم في هذا القطاع.