أعلنت كتائب القسام رسميًا في برنامج “ما خفي أعظم” أن نتنياهو والشاباك كانوا يخططون لقصف قطاع غزة والقضاء على كل قيادات المقاومة ثم الاجتياح البري وتدمير البنية التحتية كما يحدث الآن، لولا طوفان الأقصى الذي أجهض الخطط نسبيا.

وأظهر برنامج “ما خفي أعظم” أن الشاباك والقيادات الأمنية للصهاينة كانت تخطط بذلك بالفعل وكان هذا الحديث دائرًا ومثبتًا في الدوائر السياسية والأمنية الصهيونيةوما فعلته الكتائب كانت ضرب استباقية لتلك الخطة التي كانت ستقضي على المقاومة للأبد.

وتنسف هذه المعلومات -المعروفة سابقًا لكنها الآن رسمية وعلنية من القسام والصهاينة- أي مقولة تحاول إلقاء اللوم على المقاومة وتنقدها بدعوى أنها “ورطت” أهل غزة في حرب طويلة الأمد.

وتؤكد أن الحرب كانت قادمة بالفعل وكان الصهاينة سيكون لهم اليد العليا فيها، لكن ما فعلته المقاومة أنها قلبت الطاولة ودخلت الحرب مستعدة ودافعت عن كل فصائل المقاومة وعن غزة بما تستطيع.

والمقاومة لم تورط غزة وإنما أنقذتها بما تستطيع، العيب والخذلان على من باع وخان وفضّل مصالحه ومشروعه الخاص على فلسطين وغزة.
 

لطم صهيوني
   
واعتبرت القناة 12 الصهيونية أن المواد التي عرضتها الجزيرة في برنامج ما خفي أعظم تكشف حجم فشل الاستخبارات فيما وصفته بالسبت الأسود
وقالت إن تحقيق الجزيرة كشف مواد حازتها حماس قبل 7 أكتوبر 2023، وإن هذا يبرز حجم العمى الأمني قبل الهجوم.

وأكدت القناة الصهيونية أن تحقيق الجزيرة وثّق تحرك رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار متخفيا في تل السلطان برفح وهو يدير القتال من هناك، وأظهره وهو يفحص خرائط داخل منزل برفح كانت تعمل فيه قوات جيش الاحتلال سابقا، معتبرة أن الوثائقي يؤكد أن السنوار لم يكن خائفا من التجول في الشوارع خلال الحرب.

وأشارت القناة إلى أن الإعلامي تامر المسحال كشف في الحلقة الاستثنائية عن تفاصيل غير مسبوقة حول عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها كتائب القسام يوم 7 أكتوبر 2023.
 

الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=GTvsWLVC9QU&rco=1