كشفت وسائل إعلام صهيونية عن تفاصيل غير متوقعة رافقت عملية الإفراج عن ثلاث أسيرات صهاينة، حيث عدن إلى الكيان المحتل وهن يحملن "حقائب مفاجآت ساخرة"، وهو ما اعتُبر رسالة ذات مغزى عميق من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
تفاصيل عملية التسليم
أفرجت كتائب القسام، أمس الأحد، عن ثلاث أسيرات للاحتلال ضمن المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، حيث جرت عملية التسليم في شمال قطاع غزة عبر الصليب الأحمر، إلا أن الحدث لم يكن مجرد إطلاق سراح اعتيادي، بل كان مصحوبًا بتفاصيل مثيرة للجدل.
بحسب القناة 12 العبرية، فإن الأسيرات الثلاث لم يعدن إلى الكيان المحتل فقط بذكريات صعبة من فترة الأسر، بل أيضًا بحقائب خاصة أعدتها لهن كتائب القسام، حملت في داخلها مفاجآت وصفت بأنها "ساخرة"، ما أثار ضجة كبيرة داخل أوساط الاحتلال.
محتوى الحقائب ورسائلها
وفقًا لما أوردته القناة الصهيونية، فقد تلقت الأسيرات الثلاث حقائب بنية اللون احتوت على خريطة لقطاع غزة، وصور لهن التقطت أثناء فترة احتجازهن، إضافة إلى وثيقة بعنوان "قرار الإفراج عن أسير".
وقد بدت هذه المقتنيات وكأنها رسالة رمزية من حماس إلى الاحتلال الصهيوني، تحمل في طياتها معاني تتجاوز مجرد تسليم الأسيرات.
أشارت أن تحليلات هذه "الهدايا" قد تكون محاولة من كتائب القسام لترسيخ صورة سيطرتها على مجريات الأمور، ورسم ملامح رواية خاصة بها أمام العالم، مستندة إلى الرمزية القوية التي تعكسها هذه الحقائب.
ردود فعل إسرائيلية غاضبة
أثارت هذه الحقائب جدلًا واسعًا داخل الكيان المحتل، حيث اعتبرها محللون عسكريون صهاينة بمثابة "إهانة متعمدة" من قبل حماس، وسخرية واضحة من الأسيرات المُفرج عنهن.
فيما اعتبرت عائلات بعض أسرى الاحتلال أن الأمر بمثابة "استفزاز غير مقبول".
ِالفيديو:
https://x.com/arabic_post/status/1881072970027999304