شهدت أسعار الخبز السياحي في السوق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا منذ بداية شهر يناير الجاري، وسط حالة من الجدل بين المواطنين وأصحاب المخابز حول أسباب هذه الزيادة ومدى تأثيرها على القدرة الشرائية.
زيادة في أسعار الدقيق وأثرها على الخبز السياحي
أكد خالد صبري، المتحدث الرسمي للشعبة العامة للمخابز، أن أسعار الدقيق المورد لمخابز الخبز السياحي شهدت ارتفاعًا خلال شهر يناير الماضي بقيمة 300 جنيه للطن، مما انعكس على سعر رغيف الخبز السياحي.
وأوضح صبري أن هذه الزيادة تعادل 15 جنيهًا في سعر شكارة الدقيق، وهي زيادة طفيفة نسبيًا لكنها تؤثر على تكاليف الإنتاج.
تداعيات الزيادة على سعر ووزن رغيف الخبز
رغم الزيادة في أسعار المواد الخام، شدد صبري على أن سعر رغيف الخبز السياحي لم يصل إلى 5 جنيهات، مؤكدًا أن أي ارتفاع غير مبرر في الأسعار قد يؤدي إلى عزوف المستهلكين عن الشراء.
وأوضح أن بعض المخابز تلجأ إلى تقليل وزن الرغيف بدلاً من رفع سعره للحفاظ على مستوى المبيعات وعدم إثارة استياء المستهلكين.
وأضاف: "نحن نحاول الموازنة بين ارتفاع التكاليف والقدرة الشرائية للمواطنين، ولذلك يلجأ البعض إلى تقليل الوزن للحفاظ على السعر ضمن الحدود المقبولة".
وكشف المتحدث باسم شعبة المخابز عن تجربة سابقة لتسعير رغيف الخبز السياحي، لكنها لم تستمر سوى ثلاثة أشهر فقط، مؤكدًا أن فرض سعر ثابت لم يحقق النجاح المطلوب نظرًا لتغير أسعار المواد الخام وتكاليف الإنتاج.