قال المتحدث باسم اليونيسيف، أمس الجمعة، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة "حاسم ومتأخر للغاية"، حيث قُتل حوالي 35 طفلًا يوميًا في القطاع خلال الأشهر الـ14 الماضية، وفقًا لما ذكرته وكالة الأناضول.
وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم اليونيسيف، في إحاطة أمام الأمم المتحدة في جنيف، أن تقريرًا من مجلة "ذا لانسيت" قد أشار إلى أعداد الضحايا التي تجاوزت الأرقام التي أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية، التي كانت قد ذكرت أن أكثر من 15 ألف طفلًا قد قُتلوا.
وأضاف إيلدر: "هذا يعني أن حوالي 35 طفلًا يُقتلون يوميًا وفقًا للتقارير خلال 14 شهرًا".
وأردف أنه في عام 2025 وحده، قُتل في المتوسط 10 أطفال يوميًا في غزة.
وأكد قائلاً: "هذه اللحظة (اتفاق وقف إطلاق النار) حاسمة للغاية ومتأخرة بشدة، وكان يجب أن يحدث هذا الاتفاق في وقتٍ أبكر بكثير".
وأشار إلى أنه ما هو مطلوب الآن هو تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في وقت واحد.
في المرحلة الأولى، سيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وستنسحب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وسيتم إطلاق سراح 33 من حوالي 98 رهينة متبقية مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين.
المرحلة الثانية تتضمن إطلاق سراح باقي الرهائن، وستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة.
في المرحلة النهائية، سيتم إعادة جثث أي رهائن متوفين إلى أسرهم، وستبدأ خطة إعادة الإعمار الكبرى لغزة.