أوضح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن أسعار الأرز المحلي شهدت قفزات كبيرة مؤخرًا، حيث ارتفع سعر طن الأرز بنحو 2000 جنيه.
وأشار إلى أن هذه الزيادة تأتي في وقت حساس للغاية، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، الذي يرافقه دائمًا طلب متزايد على السلع الغذائية الأساسية، وعلى رأسها الأرز.

وأضاف المنوفي أن السلاسل التجارية ومحلات التجزئة والمؤسسات الخيرية بدأت بالفعل في تكثيف جهودها لتجهيز شنط رمضان التي تعد الأرز أحد مكوناتها الأساسية، مما زاد من حجم الطلب بشكل كبير خلال هذه الفترة.

   وأكد المنوفي أن أسعار الأرز الشعير شهدت زيادات ملحوظة منذ بداية العام الجاري، بعد فترة استقرار نسبي استمرت لأكثر من شهرين.
وسجلت أسعار الأرز عريض الحبة في الأسواق المحلية ارتفاعًا حيث تراوحت بين 18 ألفًا و18.5 ألف جنيه للطن، بينما تراوحت أسعار الأرز رفيع الحبة بين 16.8 ألفًا و17.3 ألف جنيه للطن، مسجلة زيادة تُقدر بنحو ألفي جنيه مقارنة بالشهر الماضي.

   وأرجع المنوفي هذه الزيادات إلى عدة عوامل، أبرزها زيادة الطلب المتوقع على الأرز مع اقتراب موسم رمضان، حيث تسعى السلاسل التجارية والتجار لتلبية احتياجات السوق المحلي في ظل ارتفاع أسعار الحبوب عالميًا.
كما لفت إلى أن الفترة المقبلة قد تشهد مزيدًا من الضغوط على السوق المحلي، إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لضبط السوق.

وأضاف عضو شعبة المواد الغذائية، إن وزارة التموين والتجارة الداخلية بحثت خيار استيراد الأرز الأبيض من الهند لتلبية احتياجات السوق المحلي، في ظل الزيادة الكبيرة في أسعار الأرز المحلي.

   ودعا المنوفي الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار الأسعار في السوق المحلي، وتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصةً في ظل الضغوط الاقتصادية الراهنة.
كما طالب بتفعيل آليات الرقابة على الأسواق للحد من أي ممارسات احتكارية أو مضاربات قد تزيد من الأزمة.