اجتمع وزراء ومسؤولون صهاينة الأيام الماضية لمناقشة خطط لتقسيم سوريا إلى كتل إقليمية، في أحدث تطور لاستراتيجية صهيونية مزعومة تهدف إلى ضمان مصالح الاحتلال الأمنية الوطنية في الدولة المجاورة.

ووفقًا لصحيفة إسرائيل اليوم، ترأس وزير دفاع الاحتلال الصهيوني، إسرائيل كاتس، اجتماعًا صغيرًا عُقد يوم الثلاثاء الماضي.
وركز الاجتماع على قضايا تشمل التدخل التركي في سوريا والمخاوف المتعلقة بالزعيم السوري الفعلي الجديد، أحمد الشرع.

ويُقال إن هذا الاجتماع عُقد قبل مناقشة مرتقبة مع رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو.
كما تناول الاجتماع خطة صهيونية كشف عنها الشهر الماضي موقع ميدل إيست آي، والتي أفادت بأن تل أبيب خططت لتقسيم سوريا إلى ثلاث كتل: الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، ونظام الأسد في دمشق، لكن هذه الخطط أُحبطت على ما يبدو بسبب سيطرة المعارضة وسقوط الأسد في 8 ديسمبر.

ووفقًا لهذه الخطط الجديدة، ترى المؤسسة الأمنية الصهيونية أن تقسيم سوريا إلى مناطق إقليمية أو كانتونات يمكن أن "يضمن أمن وحقوق جميع الجماعات العرقية السورية"، بحسب ما أوضحته صحيفة الاحتلال.

وبحسب التقرير، فإن وزير الطاقة والبنية التحتية الصهيوني، إيلي كوهين، اقترح مناقشة أوسع لهذه الخطط في مؤتمر دولي حول هذه القضية، بشرط ألا تكون مرتبطة بشكل مباشر بتل أبيب بسبب حساسية السوريين تجاه مشاركتها.

https://www.middleeastmonitor.com/20250110-israel-ministers-meet-to-discuss-plans-to-divide-syria-into-provincial-blocs-report-reveals