شهدت الأسواق ارتفاعات ملحوظة في أسعار القمح والدقيق والردة، حيث تراوحت الزيادة بين 100 جنيه و400 جنيه للطن، مما أثار قلقاً كبيراً لدى المستهلكين وأصحاب المخابز.
ارتفاع أسعار القمح بأنواعه
وفقًا لبوابة "ميست" للأسعار الاسترشادية، ارتفع سعر طن القمح الأوكراني بنسبة 11.5% ليصل إلى 13 ألف جنيه، بزيادة 200 جنيه.
أما القمح الروسي، فقد ارتفع سعره بنحو 300 جنيه ليبلغ 13.2 ألف جنيه.
بينما سجل الطن الروسي بنسبة 12.5% زيادة كبيرة بلغت 400 جنيه ليصل إلى 13.4 ألف جنيه.
زيادات متباينة في أسعار الدقيق
فيما يخص أسعار الدقيق، شهد طن الدقيق بنسبة 24% زيادة قدرها 100 جنيه ليصل إلى 15,200 جنيه.
بينما ارتفع طن الدقيق بنسبة 27% بنفس القيمة ليبلغ 15,400 جنيه.
هذه الارتفاعات تأتي في وقت حساس بالنسبة للصناعة المحلية التي تعتمد بشكل كبير على استقرار أسعار الدقيق كأحد مدخلات الإنتاج الرئيسية.
ارتفاعات في أسعار الردة والجيلوتين
كما صعد سعر طن الردة المحلي بمقدار 100 جنيه، ليبلغ 10 آلاف جنيه، أما سعر الجيلوتين المحلي فقد شهد ارتفاعًا كبيرًا ليصل إلى 39 ألف جنيه.
ردود أفعال حكومية ودولية
من جانبه، أكد حسام الجراحي، نائب رئيس هيئة السلع التموينية، أن الهيئة مستمرة في أداء مهامها بشكل طبيعي، نافياً ما تردد بشأن إغلاقها.
وأضاف أن الهيئة تعمل على تأمين احتياجات السوق المحلية من الحبوب، لضمان استقرار الإمدادات.
وفي تطور دولي، أشار إدوارد زيرنين، رئيس اتحاد مصدري الحبوب ومنتجيها في روسيا، إلى أن وزارة الزراعة الروسية تلقت خطابًا رسميًا من وزارة التموين المصرية.
هذا الخطاب يفوض جهة حكومية أخرى، بخلاف هيئة السلع التموينية، ليكون المستورد الحصري للحبوب.