وثقت كتائب عز الدين القسام  كمين "صيد الثعابين" الذي نفذته كتائب القسام في 23 ديمسبر وأعلنت عنه الثلاثاء ضد قوة للاحتلال الصهيوني شمالي غزة، وتظهر استهداف القوة بعبوتين ما أدى بحسب جيش الاحتلال إلى مقتل ضابط وجنديين.

وأطلقت القسام على الكمين اسم "صيد الثعابين".. واستعرض مشاهد من إيقاع جنود العدو في كمين محكم قرب دوار التعليم شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة وأسفرت العملية عن قتل ضابط وجنديين صهاينة شمال غزة.
https://x.com/zkrya_ly60006/status/1871671829334835661

ووجهت كتائب القسام رسالةً في نهاية فيديو كمين "صيد الثعابين" الذي استهدف قوات الاحتلال بعبوتين ناسفتين قرب دوار التعليم شرق بيت لاهيا.

يُذكر أن جيش الاحتلال اعترف بمقتل ضابط وجنديين في الكمين .

المحلل السياسي الفلسطيني أدهم أبو سلمية @AdhamPal922، قال: "لظروف أمنية لم تنشر #كتائب_القسام كافة تفاصيل الكمين، فمن يعرف المنطقة التي نُفذ فيها يدرك تعقيداتها الأمنية وخطورتها.

ومن جانب آخر قالت "سرايا القدس": بعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال شمال قطاع غزة،، أبلغو عن إيقاعهم مساء يوم الأحد قوة مشاة صهيونية قوامها 12 جندياً في كمين محكم بتفجير منزل -تحصنوا بداخله- في منطقة العزبة غرب بيت حانون تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد.

وأضافت السرايا في بلاغ آخر: نخوض اشتباكات ضارية -من نقطة الصفر- بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضاد للأفراد مع جنود العدو الصهيوني المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة "عبد الدايم" غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.

واستعرض القسام الثلاثاء 24 ديسمبر الجاري أول عملية لتحرير أسرى بالقوة.. "القسام" تحرر فلسطينيين من شمال قطاع غزة
https://x.com/almashhadmedia/status/1871655007663407582

وتضمنت المشاهد إيقاع جنود الاحتلال في كمين محكم قرب دوار التعليم شرق مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأضافت أن العدو يُخفي خسائره الحقيقية، ونظراً للظرف الأمني لم نُفصح عن كامل تفاصيل الكمين.
 

خطة الجنرالات
   من جانب آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية  إن "إسرائيل تطبق خطة الجنرال شمال غزة بحسب صور الأقمار الاصطناعية".

واستعرضت الصحيفة خرائط لتنفيذ جيش الاحتلال عمليات هدم جماعية وإقامة تحصينات عسكرية في المناطق السكنية شمال قطاع غزة، حيث أُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم، وفقًا لصور الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو مُوثقة ومقابلات.

وأضافت أنه "مع تفريغ المناطق من الفلسطينيين، قامت قوات الاحتلال الصهيوني بهدم أحياء بأكملها، وإنشاء تحصينات عسكرية، وبناء طرق جديدة، وفقًا لتحليل أجرته صحيفة واشنطن بوست لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة.
وقد نزح بالفعل نحو 1.9 مليون شخص -أي نحو 90 % من سكان غزة- على مدى أكثر من عام من القتال.

ولفتت إلى أن معظم السطان أجبروا على النزوح إلى الجنوب خلال الأيام الأولى الفوضوية من الحرب ومنعوا من العودة إلى ديارهم.
والآن، أصبح أولئك الذين نجوا من العنف والحرمان في المجتمعات الأقرب إلى الحدود الشمالية مع الأراضي المحتلة يتعرضون للطرد بشكل منهجي، حياً تلو الآخر، في واحدة من أكبر عمليات النزوح الجماعي منذ بداية الصراع.