أفاد موقع “أكسيوس” الأميركي نقلا عن مصدر مطلع، بأنّ رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني (الموساد) التقى في الدوحة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لإجراء محادثات حول إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة، في حين توصّلت سلطات الاحتلال إلى تفاهمات مع فريق الرئيس الأميركي المنتخب “دونالد ترامب” ستحافظ بموجبها على “مصالحها” تجاه غزة بعد التوصل إلى صفقة تعيد الأسرى الصهاينة، على غرار الاتفاق مع لبنان.
وتأتي زيارة “برنيع” بعد أشهر من جمود المفاوضات، بينما تسعى إدارة الرئيس الأميركي “جو بايدن” للتوصل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب في 20 يناير المقبل، إذ بدأ مستشار الأمن القومي الأميركي “جيك سوليفان” زيارة إلى الكيان الصهيوني، على أن ينتقل بعدها إلى مصر وقطر.
والتقي “سوليفان” رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، بحسب ما قال “أكسيوس” في تقرير سابق، مشيرا إلى أن سوليفان يخطط للضغط على الصهاينة والقطريين والمصريين لإبرام الصفقة في غضون أيام، والبدء في تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
وذكر موقع “واللاه” العبري أنّ زيارة رئيس الموساد إلى قطر جزء من الجهود لتحقيق اختراق في المفاوضات بشأن الصفقة والانتقال إلى مفاوضات مباشرة بين الاحتلال الصهيوني وحركة حماس للتوصّل إلى اتفاق قبل تنصيب ترامب.
وهذا هو اللقاء الثاني بين رئيس الموساد ورئيس وزراء قطر خلال أسبوعين، بعد اجتماعهما في فيينا في نهاية نوفمبر الماضي، وفق الموقع.
والثلاثاء الماضي، زار وفد صهيوني أمني رفيع المستوى برئاسة “برنيع” القاهرة لبحث ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى”.
وبحسب مصادر، فإنّ الوفد ضمّ إضافة إلى “برنيع”، رئيس الشاباك “رونين بار”، ونائبه، ورئيس الأركان في جيش الاحتلال الصهيوني“هرتسي هليفي”، وجرى التباحث حول الأسماء المقرر إطلاق سراحها خلال المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض غير المباشر مع حركة حماس بشأنه.