شهدت محافظة الإسماعيلية حادثًا مروعًا إثر تصادم أتوبيس مع ميني باص، مما أدى إلى إصابة 14 شخصًا بإصابات متنوعة تراوحت بين الكسور والجروح والكدمات.
وقع الحادث على أحد الطرق الرئيسية بالمحافظة، وتم نقل المصابين إلى المجمع الطبي.

وبحسب بيان غرفة عمليات النجدة، تلقت الجهات المختصة بلاغًا عن حادث تصادم بين أتوبيس وميني باص.
فور وصول فرق الإسعاف والجهات الأمنية إلى موقع الحادث، تم نقلهم  إلى المجمع الطبي، وأكدت الفحوص الأولية أن الإصابات تتفاوت بين اشتباه كسور، إصابات بالعمود الفقري، وكدمات متفرقة.
 

أسماء المصابين وحالتهم الصحية:

  1. الأمير محمود أحمد عابد (50 عامًا): اشتباه كسر بالساق الأيسر وكدمات متفرقة.
  2. شيماء كمال محمد أحمد (41 عامًا): كدمات بالضلوع وكدمات أخرى بالجسم.
  3. إيناس إبراهيم محمود (31 عامًا): سحجات وكدمات متعددة.
  4. عبير صلاح إسماعيل (19 عامًا): إصابات سطحية متفرقة.
  5. شيماء محمد رجب (37 عامًا): إصابات سطحية وكدمات.
  6. فداء عبد الله منصور (23 عامًا): إصابات متعددة بالجسم.
  7. إسراء أحمد عبد الحكيم أحمد (18 عامًا): كدمات متفرقة.
  8. محمد بغدادي الصغير (65 عامًا): اشتباه كسر بالفخذ الأيسر.
  9. فاطمة خالد سعد محمد (23 عامًا): اشتباه كسر بالذراع الأيسر.
  10. هالة محمد عبد العاطي (52 عامًا): اشتباه كسور بالعمود الفقري والضلوع.
  11. أيمن عبد الرحمن مصلح سليم (40 عامًا): اشتباه كسور بالعمود الفقري والضلوع.
  12. رضا فاروق خليفة أحمد (56 عامًا): كدمات وسحجات.
  13. صباح منصور عبد الله (41 عامًا): إصابات سطحية بالجسم.
  14. نها السيد إسماعيل (29 عامًا): سحجات وكدمات.

ورغم أن حكومة السيسي، أنفقت مليارات الجنيهات على إنشاء وتطوير شبكة الطرق والبنية التحتية في السنوات الأخيرة، فإن الحوادث المميتة وإصابات المرور تتكرر بوتيرة مقلقة.

وقد أرجع البعض هذا الوضع إلى غياب الالتزام بمعايير السلامة، وانخفاض جودة الطرق في بعض المناطق، بالإضافة إلى ضعف الرقابة المرورية وغياب الصيانة الدورية، وتعد هذه الحادثة واحدة من سلسلة حوادث الطرق التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح والإصابات المتكررة.

ورغم الإعلان المتكرر عن مشاريع لتحسين البنية التحتية، إلا أن الطرق لا تزال تعاني من عيوب في التصميم، وتفتقر إلى ممرات الطوارئ ومناطق التهدئة المناسبة، الأمر الذي يجعل السلامة على الطرق ضعيفة وغير كافية لحماية حياة المواطنين.