ارتفع عدد الصهاينة المهاجرين إلى كندا بشكل كبير منذ بداية الحرب الدائرة على قطاع غزة المحاصر في 7 أكتوبر 2023، بسبب تصاعد العنف وعدم الاستقرار السياسي، وفقًا لصحيفة هآرتس الصهيونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 10 آلاف مستوطن صهيوني انتقلوا إلى كندا في أوائل عام 2024، وحصل حوالي 8 آلاف منهم على تأشيرات عمل - وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن العام الماضي.
وتشمل الدوافع الأساسية لهذه الهجرة فقدان الثقة المتزايد في النظام السياسي للاحتلال، وتصاعد الصراع، وتضاؤل الشعور بالأمن، والظلم الاجتماعي المتصور، والاعتقاد بأن حكومة الاحتلال فشلت في معالجة القضايا الحرجة.
في الفترة ما بين ديسمبر 2023 ونهاية سبتمبر 2024، وافقت كندا على 3425 تأشيرة عمل مؤقتة لصهاينة من أصل 3705 طلبات، حسبما أفادت وزارة الهجرة الكندية.
وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن ارتفاع مثير للقلق في عدد الأفراد الذين اختاروا مغادرة الأراضي المحتلة حتى قبل تصاعد الصراع في غزة، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الاقتصاد الصهيوني.