كشف رئيس الشعبة العامة للمخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، عبد الله غراب، عن أن بعض مخابز الخبز السياحي قامت برفع أسعارها بشكل غير رسمي، وذلك بعد ارتفاع أسعار الوقود.

وأوضح غراب في تصريحاته أن الخبز السياحي يخضع لقوانين العرض والطلب، على عكس الخبز المدعم الذي تحدد وزارة التموين أسعاره بشكل رسمي.

دراسة رفع الأسعار رسميًا
وأضاف أن الشعبة تدرس تأثير ارتفاع سعر السولار على التكلفة النهائية للخبز، وأشار إلى أن الاجتماع المقرر للشعبة سيُعقد اليوم للإعلان عن أي زيادة متوقعة.

زيادة غير رسمية بنسبة 15%
وفي هذا السياق، أشار سكرتير شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، خالد شكري، إلى أن بعض المخابز قامت برفع أسعار الخبز السياحي بنسبة 15%، حيث تراوحت الزيادات بين 25 و50 قرشًا للرغيف اعتبارًا من أول أمس، وعزا شكري هذه الزيادة إلى ارتفاع أسعار الوقود والدقيق خلال الأيام الأخيرة.

وكانت لجنة تسعير المواد البترولية قد قررت، اعتبارًا من يوم الجمعة الماضية، رفع سعر بيع لتر السولار إلى 13.5 جنيه من 11.5 جنيه، ولتر بنزين 80 إلى 13.75 جنيه مقابل 12.25 جنيه قبل الزيادة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيادة الثانية في أسعار الخبز السياحي خلال هذا الشهر، بعد أن قامت المخابز برفع الأسعار بين 50 قرشًا إلى جنيه واحد عندما نفد مخزون «أنابيب البوتاجاز»، وبدأ شراء الأسطوانات بالأسعار الجديدة المعلنة في سبتمبر. وعلى الرغم من ذلك، أكدت وزارة التموين أن زيادة سعر غاز الصب المستخدم في تعبئة اسطوانات البوتاجاز ليست مرتبطة بأسعار الغاز الطبيعي الذي تستخدمه بعض المخابز السياحية.

تأتي هذه التطورات في وقت تعاني فيه السوق المصرية من غياب الرقابة الحكومية، مما يثير مخاوف بشأن استقرار أسعار السلع الأساسية وتأثيرها على حياة المواطنين.