تداول ناشطون ومراقبون على منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك) و(إكس) فيديوهات نشرها يهود أو محللون "صهاينة" يرون أن صور استشهاد القائد يحيى السنوار أبطلت الدعاية الصهيوأمريكية الكاذبة بحق القائد الشهيد الذي استشهد في 18 من أكتوبر الجاري بزعمهم أنه يختبئ في الأنفاق ويتمترس بالأسرى في قوة شديدة من الحراسة، في حين أن الشهيد لقي ربه فوق الأرض بحي تل السلطان الخالي من سكانه الذين هجروا إلى مواصي خان يونس ومعه فقط مجاهدَين اثنين، أحدهما قائد كتيبة رفح محمود حمدان الذي لقي ربه شهيدا بصحبه قائده.

ومن هؤلاء ناشطة أمريكية علقت على استشهاد السنوار قائلة: "قيل لي إن قادة المقاومة مليارديرات يعيشون في قطر، السنوار اغتيل بينما كان بمفرده في مبنى وذراعه اليمنى مبتورة، مرتديا الزي العسكري، يقاتل ضد الاحتلال من أجل تحرير شعبه حتى آخر رمق!".

وأضافت عنها شيرين عرفة @shirinarafah أنها المؤثرة الأمريكية الشهيرة "هيلي روتشيلد" حفيدة العائلة الشهيرة في أحدث مقطع مصور لها وهي تقول: "مات وهو يرتدي بدلته العسكرية، فإذا لم يكن هذا يعني العزة، فماذا سيكون؟!.. لقد نسف كل أكاذيب الإعلام الصهيوني، فلم يكن مختبئا في الأنفاق ولا متنكرا بملابس النساء، ولا محتميا وسط الرهائن..".

تضيف "روتشيلد"، "كم كنت أتمنى أن أشاهد يحيى السنوار .. الرجل بهذا الكبرياء، كم كنت أتمنى أن ألتقِ بالمقاومين وأصافحهم، أعلم أنهم لا يصافحون النساء، لكني سأكون سعيدة برؤيتهم".
https://x.com/shirinarafah/status/1847349968148848922

أما الصحفي إسلام الغمـري فنقل عبر @isgamry تعجبه من نيل المتصهين العربي النيل من البطل السنوار مستعرضا بعض ما كتبه الإعلام العبري وأن الفضل ما شهدت به الأعداء.

وأشار إلى أن تغريدة من صحفي صهيوني تستحق أن نبدأ بها صباح السنوار وهو يطوف العالم رمزا رائعا، بعد أن انتقل (بإذن الله) إلى حياة خالدة ليست كحياتنا الدنيا.. حيث "كتب إيليور ليفي محرّر الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11 العبرية) في "X" يقول (بالنص): ""هذا التوثيق (نشر الفيديو أدناه) الذي ترونه ليس ما يراه رجال حماس أو الجهاد أو حزب الله، هم يرون شخصًا يقاتل حتى اللحظة الأخيرة، حتى آخر قطرة دم، حتى عندما يكون مُصابا. بالتأكيد لا يرونه مُهانا.
لقد أصبح السنوار بالفعل أسطورة,, شخصية أكبر بكثير من الإنسان نفسه، من الجيّد أنه تمّ القضاء عليه، لكن لا عملية اغتيال ستغيّر ذلك حتى لأجيال قادمة. يجب أن نقول: نحن - كإسرائيليين - نكافح لفهم حماس".

وعلق الغمري على ما كتبه "إيلور": "لم يُشر بالطبع إلى ما ذكرته "هآرتس" أيضا، من أنه ألقى قنابل يدوية على الجنود الذين دخلوا المبنى للبحث عنه رغم أنه كان مُصابا بقذيفة دبابة، وهو ما أدى إلى إصابة أحدهم بجراح خطيرة".
 

https://x.com/isgamry/status/1847184917051875445
الناشطون في الكيان المحتل وعبر منصات التواصل بدأوا التلميح لجبن نتنياهو الذي أرسل نجله إلى ولاية ميامي خوفا عليه مقابل شجاعة وبسالة السنوار الذي واجه دون خوف أو وجل وترك إبراهيم الذي أنجبه يعيش رجلا في شوارع غزة.

ومن مشاهد الجبن المتداولة لرئيس حكومة الاحتلال أنه بمجرد سماع صفارات الانذار فر هاربًا الى إحدى ممرات المجاري ليختبئ فيها، بينما القائد الشهيد يحيى السنوار اشتبك وأصيب وجلس على الكرسي بكل هدوء واستمر في مقارعة عدوه حتى بحطام منزلٍ قصفَه الاحتلال.

https://twitter.com/Rd_fas1/status/1847077322739847644