حذرت 3 منظمات دولية لحماية الصحفيين منها منظمة حماية الصحفيين الفلسطينيين من قرار من حكومة الاحتلال بمنع السماح بخروج مصوري الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي من غزة للعلاج موضحة أن الصحفيان العطار والوحيدي يحتاجان لعلاج فوري لإنقاذ حياتهما.

وقالت المنظمات إنه على جيش الاحتلال حماية المدنيين بمن فيهم الصحفيون.
  
وكان آخر الصحفيين ارتقاء الصحفي في فضائية الأقصى أيمن رويشد بعد استهدافه من الاحتلال الصـ.ـهيوني مما رفع عدد الصحفيين الشـهداء في قطاع غزة إلى 177 منذ بداية الحـرب.

كما ارتقت الشـهيدة الصحفية سلام خليل ميمة "أم هادي" والتي عمرها 34 عاما ودرست اللغة العربية وآدابها في جامعة الأقـصـى. وكانت صحفية فلسـطينية بارزة وأمًا لثلاثة أطفال: هادي، علي، وشام.

وعملت سلام في عدة مؤسسات إعلامية، من بينها فضائية فلسـ،ـطـين اليوم، صحيفة الاستقلال، وإذاعة صوت الأسـرى. عُرفت بحبها لعملها الإعلامي وبإيمانها العميق بقضيتها، وكانت تتمنى الشهـادة، حتى تحقق حلمها.

واستــشهـدت مع زوجها الشهيد محمد عبد الناصر المصري وأطفالهما هادي وشام في بداية العدوان على قطاع غزة بعد استـهــداف منزلهم من قبل طــائـرات الاحتــلال، وبقي جثمانها مع طفليها هادي وشام تحت الأنـقـاض لمدة خمسة أيام، وتم انتـشالهم ودفــنهم في 15 أكتوبر.

وارتقى الصحفي والمصور محمد الطناني مصور فضائية الأقصى وأصيب زميله تامر لبد، واستشهد الطناني من برصاص قوات الاحتلال في جباليا، وهو يرتدي سترة الصحافة.