حرص نجم الكرة المصرية ولاعب النادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، على إحياء الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" والحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة. من خلال منشور على حسابه في منصة "إكس"، عبّر أبو تريكة عن دعمه المستمر للشعب الفلسطيني والمقاومة في وجه الاحتلال الإسرائيلي. كتب أبو تريكة في منشوره: "في مثل هذا اليوم أذاق ثلة من رجال هذه الأمة الاحتلال الويل الذي يستحقه نتيجة لإجرامه المستمر لأكثر من سبعين عامًا". تأتي هذه الكلمات كتأكيد آخر على موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية، وهو الموقف الذي اشتهر به طوال مسيرته كلاعب وبعد اعتزاله، حيث يستخدم أبو تريكة منصاته الإعلامية للتعبير عن دعمه للشعب الفلسطيني وتنديده بالممارسات الإسرائيلية المستمرة. ولم يكن هذا التصريح هو الأول من نوعه، فقد عبر أبو تريكة مرارًا عن تضامنه مع فلسطين سواء في البطولات الدولية أو عبر لقاءاته الإعلامية. ويعتبر الكثيرون أن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية تجعله رمزًا للدعم العربي لقضية فلسطين. وخلال الفترة الأخيرة، قرر أبو تريكة الابتعاد عن الظهور الإعلامي بشكل مؤقت، احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث شعر أن التركيز على الرياضة لم يكن مناسبًا في ظل الأحداث الدامية التي يشهدها القطاع. ومن المعروف أن أبو تريكة لا يتوانى عن توجيه الضوء نحو الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة خلال ظهوره في الاستوديوهات التحليلية الرياضية، مؤكدًا أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل يجب أن تُستخدم كمنصة للتوعية بالقضايا الإنسانية والسياسية. وقد كان لأبو تريكة مواقف سابقة تعكس تضامنه العميق مع غزة، أبرزها موقفه الشهير في عام 2008 عندما رفع قميصًا كُتب عليه "تعاطفًا مع غزة" خلال مباراة في كأس الأمم الأفريقية، وهو ما جعل منه رمزًا للتضامن مع القضية الفلسطينية. تستمر مواقف أبو تريكة في إشعال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يلقى دعمًا واسعًا من الجماهير العربية التي تشيد بتضامنه الدائم مع فلسطين وقضاياها، في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.