قال 86 بالمئة من الإسرائيليين إنهم غير مستعدين للعيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عندما تنتهي حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.

ووفق استطلاع للرأي نشرته الأحد هيئة البث العبرية الرسمية، فإن 14 بالمئة فقط من أفراد العينة قالوا إنهم على استعداد للتفكير في العيش في المستوطنات المحاذية لقطاع غزة مقابل 86 بالمئة قالوا إنهم غير مستعدين لذلك.

وفي 7 أكتوبر 2023 شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية هجوماً على مستوطنات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع ما أدخل تل أبيب بحالة صدمة وإرباك على كافة المستويات، وسط اتهامات للحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو والمنظومة الأمنية والجيش بفشل التنبؤ به، الأمر الذي عده مسؤولون إسرائيليون “أكبر خرق استخباري في تاريخ الدولة”.

وقالت حماس إن الهجوم رد على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وضمن الاستطلاع قال 27 بالمئة فقط من الإسرائيليين أي أكثر بقليل من الربع إنهم يعتقدون أن بلادهم “انتصرت في الحرب ضد حماس”، و35 في المئة يعتقدون أنها “خسرت”، أما البقية “فلا يعرفون”.

وتتغير الإجابة لدى تقسيم المشاركين في الاستطلاع بين ناخبي الائتلاف الحكومي مقابل ناخبي المعارضة.

ومن بين ناخبي الائتلاف يعتقد 47 في المئة، أن إسرائيل انتصرت في غزة، فيما يقول 48 في المئة من المعارضة (النصف تقريباً) إن إسرائيل خسرت الحرب.

كما سُئل المشاركون في الاستطلاع عما إذا كانوا يعرفون شخصيا شخصا قُتل في الحرب أو في هجوم 7 أكتوبر.

وأجاب 12بالمئة من أفراد العينة البالغ عددها 600 ألف إسرائيلي بأنهم فقدوا أحد أفراد أسرتهم أو صديقا مقربا، وقال 36 بالمئة إنهم فقدوا أحد معارفهم.