جدد وزير الأمن القومي في الاحتلال إيتمار بن غفير، تحريضه على فرض عقوبات جماعية جديدة على أهالي الضفة الغربية المحتلة، ودعا قتل الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، دعا بن غفير، من موقع عملية إطلاق النار اليوم قرب حاجز ترقوميا العسكري في مدينة الخليل بالضفة الغربية، إلى “نشر المزيد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية، ووقف حركة تنقل الفلسطينيين في شوارعها”.

وزعم بن غفير أن “حق الإسرائيليين في الحياة يتقدم على حرية تنقل سكان السلطة الفلسطينية”، وهو ما ذكره أثناء تفقده لموقع الهجوم الذي وقع صباح الأحد، بالقرب من مدينة ترقوميا الفلسطينية جنوبي الضفة الغربية.

ودعا بن غفير إلى وقف حركة التنقل في شوارع الضفة الغربية، ووضع حواجز بأنحائها، مع إدراج بند عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين على جدول أعمال مجلس الوزراء العبري المصغر “الكابينيت”، الأحد.

كما حث وزير الأمن القومي على احتلال المزيد من الأراضي الفلسطينية، وإقامة مستوطنة صهيونية في قطاع غزة.

واتهم بن غفير السلطة الفلسطينية بأنها “إرهابية”، مدعيا أنها “تحرض على الإرهاب وتدفع رواتب لقتل اليهود”، وأن ضباط شرطتها “يمارسون الإرهاب”.