ينطلق في العاصمة المغربية الرباط اليوم الأربعاء أسبوع فعاليات شعبية لإحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى، والمطالبة بإسقاط التطبيع مع إسرائيل. هذه الفعاليات تأتي في إطار الذكرى الـ55 لجريمة إحراق المسجد الأقصى على يد مستوطن أسترالي في 1969، وهي الحادثة التي أثارت غضباً واسعاً في العالم الإسلامي. مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين في المغرب دعت إلى المشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية أمام البرلمان، تأكيداً على رفضها للتطبيع مع إسرائيل ودعماً للمقاومة الفلسطينية. هذا التحرك يعكس الاستمرارية في النضال الشعبي المغربي رغم العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، ويؤكد على رفض الشعب المغربي للممارسات الصهيونية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم.