بعد مرور ساعات من الهدوء النسبي الذي شهدته مدينة الفاشر، عاودت قوات "الدعم السريع" بالامس قصفها الصاروخي على أجزاء متفرقة من الفاشر، مستهدفة المستشفى السعودي من جديد ب10 قذائف، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين المرافقين والكوادر الطبية، وتدمير في المستشفى.

وقالت صحيفة "السوداني" نقلاً عن مصادرها إن نائب قائد قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، سعى بكل ما يملك من قوة وعتاد لإسقاط مدينة الفاشر منذ السبت، ليتمكن من الدخول إلى مفاوضات جنيف المرتقبة بنصر يعزز شروطه. وأضافت الصحيفة أن "دقلو" كان يراقب سير المعركة من مسافة 25 كيلومتراً من الفاشر، محاطاً بتأمين عالٍ، مع أجهزة تشويش دقيقة ومضادات طيران يقودها قادة من فاجنر.


وكان وزير الاعلام جراهام عبدالقادر أعلن فى بيان له عبر تلفزيون السودان عدم مشاركة السودان فى مفاوضات جنيف للأسباب التالية :
١. عدم إلتزام الجانب الأمريكي بتنفيذ مقررات جدة في مايو ٢٠٢٣م.
٢. إصرار الجانب الأمريكي على مشاركة دولة الأمارات كمراقب .
٣. عدم توضيح المبرر المقنع لإنشاء منبر جديد خلاف منبر جدة .


https://x.com/HelalNori/status/1822741980985577507

وأيده ناشطون على مواقع التواصل قائلين: "لن نقبل بمفاوضات تجعلنا نجتر هذا الواقع المؤلم  كل يوم.. ما الفائدة من مفاوضات تجبرني أن أرى قتلة أبنائنا وسارقي أقواتنا ومستبيحي حرماتنا يتجولون بيننا بلا حساب؟!!".

وتساءلوا عبر هاشتاج #اخرجوا_الدعم_السريع "كيف لنا أن نعيش بسلام في مدنٍ تذوب فيها الخيانة والغدر في شوارع سالت فيها دماء أحبابنا؟!! ".
https://x.com/yasin123ah/status/1823080172205051932

وقال ناشطون سودانيون إن الفاشر تنتصر علي دول بعينها (الإمارات) وتصنيعها الحربي أوضحوا أن معركة الفاشر كانت مختلفة في نوعها عن  كافة المعارك التي سبقتها.

وأن النتيجة كانت الانتصار الكامل من المقاومة الشعبية والقوات المسلحة والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح  وميارم وكنداكات ألفاشر الصنديدات الراكزات. 

وحاولت مليشيا الدعم السريع الهجوم في كافة المحاور وميقات موحد للطلقة الأولي وكأنهم أرادوا إعادة تجربتهم الأولي في 15 إبريل 23.

وأوضحوا أن الكم البشري كان واضحا حيث هاجمت المليشيا المدينة بقوة تم تجميعها خلال شهرين الذين بلغوا أكثر من ألفي مقاتل.

وأشار الناشطون إلى أن التسليح والعتاد وقبيل الهجوم المرتب له استخدمت المليشيا خطوات استباقية وهو القصف المدفعي الثقيل علي مدار اسبوعين كاملين بعدد حوالي 30 دانة يوميا بغرض اخراج المستشفيات والمراكز الصحية والأسواق من الخدمة الكاملة بالإضافة الي المسيرات التي بلغت حوالي 15 مسيرة يوميا بغرض تفكيك الترسانة الدفاعية لإرتكازات المشتركة والقوات المسلحة وشباب المقاومة الشعبية بالفاشر. 

واستعانت المليشيا باستجلاب اجانب من قوات حفتر الليبية وعناصر قيادية من حركة FACT التشادية وآخرون من الجماعات الإرهابية والعصابات الصحراوية

وكانت النتيجة هي هلاك المرتزق التشادي مهدي بشير  قائد الهجوم علي مدينة الفاشر والذي وصف بالأعنف.

وبشير هو قائد عمليات المعارضة التشادية  FACT وكان بسجون تشاد منذ2021 وأطلق سراحه ليقود الحرب بجانب الدعم السريع في السودان.