وقَّع أكثر من ألف من طلاب جامعة الأخوين، بمدينة إفران شمالي المغرب عريضة لاستنكار زيارة زملاء لهم إسرائيل الأسبوع الماضي، وفق الأناضول.

ودعا الطلاب الموقعون على العريضة، وهم ألف و182، بقية الطلاب المغاربة إلى “استنكار كل محاولات التطبيع مع إسرائيل”.

وقالوا في العريضة إن “مشاركة طلبة من جامعة الأخوين في نشاط في تل أبيب، يتعارض مع الأخلاق والقيم التي تعتمد عليها الجامعة”.

وشددوا على أن ما حدث “تشويه لسمعة جامعة الأخوين، وسمعة كل المغاربة.. ولن نترك هذا السلوك غير اللائق يمر”.

وقالت وسائل إعلام محلية، بينها موقعا “صوت المغرب” و”العمق”، إن شبابا مغاربة زاروا إسرائيل الأسبوع الماضي.

وأفادت بأن هؤلاء الشباب ينتمون لجمعية تُسمى “شراكة”، وبينهم طلاب في جامعة الأخوين.

وأضافت أنهم التقوا رئيس الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) أمير أوحنا، ومائير بن شباط رئيس معهد استراتيجية الأمن القومي ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق.

وتداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر شباب مغاربة (23 شابا) في ضيافة مسؤولين إسرائيليين، بينهم مائير بن شباط الذي تحدث إليهم بالدارجة المغربية.

وبوتيرة شبه يومية، تشهد مدن مغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات تضامنية مع غزة، يدعو المشاركون فيها إلى قطع العلاقات مع تل أبيب ووقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية.

وفي ديسمبر 2022، استأنف المغرب وإسرائيل علاقتهما الدبلوماسية بوساطة أمريكية، مقابل اعتراف كل من الولايات المتحدة وإسرائيل بسيادة المملكة على إقليم الصحراء المتنازع عليه مع جبهة “البوليساريو”.

وأثار استئناف العلاقات مع إسرائيل رفضا في قطاعات شعبية وقوى سياسية في المملكة، وزار مسؤولون إسرائيليون الرباط، لكن الزيارات توقفت مع بدء الحرب على غزة.