تزايدت شكاوى المواطنين بسبب نقص الأدوية التي تعد من الاحتياجات الأساسية لهم، حيث شهدت الفترة الأخيرة اضطرابا في الأسعار ونقص حاد في الأدوية، مطالبين بضرورة وضع حلول لهذه المشكلة.

وقال خالد عبد الغفار، وزير الصحة بحكومة الانقلاب، في تصريحات تلفزيونية، بخصوص الملف الخاص بنقص الأدوية وارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن صناعة الدواء والمخزون تأثروا بسبب الضغط المتواجد عليها هذه الفترة.

وأضاف «عبد الغفار»، أن الأدوية لها أكثر من بديل والاختلاف يكون في الأسماء فقط، مشيرا إلى أنه يجب على المريض مراجعة الطبيب المعالج لكتابة دواء مصري متوفر في السوق، لأن الأسماء التجارية ليست هي الأساس في الدواء، وإنما المادة الفعالة، والمادة الفعالة موجودة في منتجات محلية الصنع.

وتابع «عبد الغفار»، إن صناعة الأدوية تعطي 95% من احتياجاتنا من الأدوية، والمواد الخام يتم استيرادها من الخارج.

ولفت وزير الصحة إلى إن هناك تحريك جديد في أسعار الأدوية ما بين 25% إلى 35%، بسبب ارتفاع جميع مستلزمات الأدوية بعد تحريك سعر الدولار.


**اراء مواطنون**
وتعليقا على هذا الأمر، يقول سمير محمد موظف حكومي، إن هناك نقص في الكثير من الأدوية في السوق المصري، موضحا أنه يعاني من نقص في دواء للقلب ويعجز عن العثور عليه.

وأضاف عبدالعزيز حسن، عامل لدي شركة مقاولات، إنه يلجأ لشراء بديلاً من دواء موصف له من قبل طبيب متخصص في أمراض الروماتيزم، بسبب ارتفاع سعره.

وقالت رانيا محمد، ربة منزل: «أسعار كل حاجه ارتفعت مش الدواء بس احنا مبقناش عارفين نشتري حاجه، وبنستغني عن الدواء عشان نقدر نأكل عيالنا».

وأيد “رامي” موظف حكومي ما قيل سابقا، معلقا: «المرتبات غير كافية لاحتياجات البيت من أكل وشرب فقط، وبنضطر نستلف عشان نعرف نكمل الشهر».