علق الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، على الارتفاعات الكبيرة في أسعار الأدوية التي وصلت إلى 50% لبعض الأصناف، موضحًا أن الدواء لم يشهد الإنفراجة التي شهدتها بعض السلع الأخرى بعد شهر مارس.

وأشار "رمزي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أرقام وأسواق" على قناة أزهري، إلى أن ارتفاع سعر الدولار من 30 جنيهًا إلى 48 جنيهًا للشركات الدوائية كان أحد الأسباب الرئيسية لزيادة أسعار الأدوية، على الرغم من أن الدواء كان يخضع للتسعيرة الجبرية.

وأوضح، أن الشركات تقدمت بطلبات لزيادة الأسعار بعد تغير سعر الصرف بنسبة 15%، وهو ما تم الموافقة عليه تدريجيًا من قبل هيئة الدواء المصرية.

وأكد "رمزي"، أن هناك مواد خام ومستلزمات إنتاج متوفرة في المصانع، ولكن بعض العمليات الفنية اللازمة لتغطية احتياجات السوق تستغرق وقتًا، مما يؤدي إلى نقص بعض الأدوية.

وتثير هذه الأزمة قلقًا كبيرًا لدى المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. وتطالب نقابة الصيادلة الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه الأزمة وتوفير الأدوية بأسعار مناسبة للمواطنين.