طالت أزمة الكهرباء على المواطنين وتعقدت بل وزادت الآثار السبيه لها فهل فعلا نظام الانقلاب جاد فى البحث عن حل لأزمة الكهرباء أم أنها أكبر من الإنقلاب وحكومته أم أن المواطن ومشاكله أصبحت في درجة متأخرة من أولويات هذا النظام الظالم

كل يوم تطالعنا الصحف وأبواق الإعلام الانقلابي عن قرب إنتهاء أزمة الكهرباء من باب " اصبروا علي سنتين وهاتشوفوا " ورغم ما يتردد عن توقف شركة سيمينز الألمانية عن إدارة محطات الكهرباء بسبب تراكم الديون وعدم وفاء حكومة الانقلاب بسداد الالتزامات المالية مما اضطر الحكومة الألمانية التى دخلت ضامن للمشروع من خلال ثلاث بنوك ألمانية بمنع السيسي منببيع المحطات كما يتنوي الانقلاب لسداد الديون للألمان.

وهل ما طالعنا به موقع "الشرق بلومبرج" من تعاون بين مصر والسعودية بشأن الربط الكهربائي صحيح أم هو من باب مشاريع " سيسي فنكوش "

مجموعة من التساؤلات لا تجد من الانقلاب وحكومته إجابة واضحة فإذا رجعنا لتاريخ الانقلاب ومشروعاته ووعوده فعندها سنجد أن من حق المواطن أن يكون قلقا ورافضا لكل ما ينطق به الانقلاب وحكومته فما وعدوا الشعب بشيْ إلا وكذبوا فيه

وتستمر البلد والمواطن في الدائرة المفرغة

حكومة تبحث عن مصالحها ومصالح أذرعها في القضاء والاعلام والجيش والشرطة

حكومة لم تنجح فى أى عمل تقوم به منذ أن جاءت علي ظهر دبابة أراقت دماء المصريين

حكومة تنتقل من فشل لفشل ومن ديون إلى ديوم أكثر ومستقبل غير واضح

حكومة تقترض لتبني مشروعات ثم تبيع المشروعات بثمن تكلفتها لسداد الديون التى اقترضها لتنفيذها

 

وأخيرا فإن من ينتظر صلاح من انقلاب وحكومته بعد فشل ما يزيد عن 10 سنوات فمازال ينتظر ( الحداية ترمي كتاكيت)