قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن حملات المقاطعة التي بدأتها بعض المجتمعات مع بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت تزداد بشكل واسع، وأصبحت تكتسب مؤيدين من مجتمعات جديدة.

وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن الحملة بدأت تكتسب تأييدا كبيرا يزداد كل يوم، ويستهدف عزل إسرائيل عن العالم، بالتزامن مع عدوانها على غزة.

المقاطعة أكثر تأثيرًا في البلاد المسلمة
من جانبها أشارت تقارير صحفية عالمية، إلى أن العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم تعاني من تأثير حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) المتزايدة التي دفعها النشطاء المؤيدون للفلسطينيين للضغط ومعاقبة الشركات التي يُنظر إليها على أنها تدعم الحملة العسكرية الإسرائيلية المميتة في غزة، لكن التأثير كان أكثر وضوحًا في البلدان ذات الأغلبية المسلمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، حيث بدأت المقاطعات في العديد من سلاسل الوجبات السريعة تشكل تهديدًا وجوديًا لأصحاب الامتياز على الرغم من معارضة المشغلين المحليين لمزاعم ارتباط أعمالهم بـ إسرائيل.

من جانبها، نشرت بي بي سي تقريرًا يؤكد أن مبيعات ماكدونالدز تأثرت بشكل واسع، بحركة المقاطعة، وتواجه خسائر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأعلنت سلسلة الوجبات السريعة عن أول خسارة فصلية في مبيعاتها، منذ ما يقرب من أربع سنوات بسبب ضعف النمو في قسم الأعمال الدولي.

واعترف رئيسها في السابق بتأثير الصراع على المبيعات، ملقيًا اللوم على المعلومات المضللة.

كما أعلنت QSR Brands، صاحبة الامتياز لـ KFC في ماليزيا وأجزاء أخرى من جنوب شرق آسيا، يوم الاثنين أنها تغلق مؤقتًا أكثر من 100 منفذ KFC في جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

كنائس أمريكا ترفض الصهيونية المسيحية
من جانبها، صوتت كنيسة بالولايات المتحدة الأمريكية يوم الاثنين في اجتماعها الذي يعقد كل سنتين، والذي يستمر في مدينة سولت ليك بولاية يوتا، للتخلي عن الروابط الإسرائيلية والتنديد بالصهيونية المسيحية.

صوتت الطائفة، التي لديها 8704 كنيسة و1.14 مليون عضو اعتبارًا من مايو 2023، على رفض الصهيونية المسيحية بجميع أشكالها وإصدار تقرير حول مخاطر الصهيونية المسيحية وكيف المسيحيون الرئيسيون والمسيحيون الآخرون متواطئون، رغم أنهم غير مدركين للصلات مع الصهيونية المسيحية.