اتُهمت حكومة مدينة هيروشيما بـ "المعايير المزدوجة" لدعوتها إسرائيل لحضور "حفل السلام" السنوي الذي يقام في 6 أغسطس لإحياء ذكرى الهجوم بالقنبلة الذرية على المدينة، حسبما أفادت وكالة الأناضول.

وذكرت وكالة أنباء كيودو ومقرها طوكيو يوم الاثنين أن الانتقادات جاءت من سكان المدينة ونشطاء السلام، حيث مُنعت روسيا وبيلاروسيا من حضور الحفل لمدة ثلاث سنوات متتالية بسبب الحرب الأوكرانية.

وأعلنت هيروشيما أن تل أبيب أعربت عن عزمها حضور "حفل السلام" السنوي، مما يرفع عدد الدول المقرر أن تشارك إلى مستوى قياسي يبلغ 115 دولة.

وتضمنت الدعوة الموجهة إلى إسرائيل، التي تعتبر على نطاق واسع دولة مسلحة نوويا، دعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، الأمر الذي أثار معارضة دولية متزايدة.

وقال مسؤول في المدينة عن الدعوة الموجهة إلى إسرائيل في مؤتمر صحفي: "نعتقد أنهم سيحضرون بعد أخذ أفكارنا بعين الاعتبار بجدية".

ومن بين القوى النووية، تخطط بريطانيا وفرنسا للحضور، ويتم اتخاذ الترتيبات اللازمة للولايات المتحدة، التي أسقطت القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي في 6 أغسطس و9 أغسطس 1945 على التوالي.

ولم ترد الصين على الدعوة بعد.

ومن بين الدول النووية الأخرى التي لم توقع على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أبدت الهند موافقتها على حضور الحفل.

وفي الوقت نفسه، قالت حكومة مدينة ناجازاكي إنها ستدعو إسرائيل لحضور حفلها في 9 أغسطس وسط جدل حول "ما إذا كان سيتم القيام بذلك".

https://www.middleeastmonitor.com/20240708-hiroshima-accused-of-double-standards-over-inviting-israel-for-peace-conference-in-japan/