اعتبر الأكاديمي السعودي د. سعيد بن ناصر الغامدي أن لقاء "محمد العيسى" رئيس مجلس التعاون الإسلامي مندوبا عن محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الاثنين 1 يوليو الجاري في لندن له صلة بالمسلمين في بريطانيا، حيث سليتقي المسؤولين في مركز تبادل السياسات ( Policy Exchange)، وهو مركز أبحاث مرتبط بشكل وثيق بحزب المحافظين (conservative) ومن ثم بحكومة المملكة المتحدة التي تحكم البلاد قبل 14 عاما، حيث أنتج المركز العديد من الأوراق السياسية التي أعتمدت من قبل الحكومة.
وأوضح أنه "لدى المركز موقف ضد المسلمين في بريطانيا، وينشر روايات إسلاموفوبية عن المسلمين بانتظام، ودافع عن دعم سياسة "بريفينت" في المملكة المتحدة، ويدفع أيضًا لفرض المزيد من القيود على ما يسميه "الإسلام السياسي" منذ عقدين من الزمن".
وأبان أن العيسى بطبعه "شخصية ذات ميول تحث على كراهية من لا يتسق مع توجهات ابن سلمان"، موضحا أن لقاءاته تنسجم مع توجهات بن سلمان المنحازة نحو الكراهية "اسلاموفوبيا".
وفي نقطة ثانية، أشار إلى "وثيقة مكة" وهي مبادرة سعودية رسمية يرأسها محمد العيسى مع آخرين من السعودية، وأطلقها العام الماضي في بريطانيا.
ولفت إلى أن كثيرا من المسلمين يرون أن الغرض من وراء هذه المبادرة هو تعزيز شكل من الإسلام المصرح به من الدولة، والذي يتفق مع أهداف السياسة السعودية إزاء المسلمين في أوروبا وخاصة في المملكة المتحدة.
وعبر @saiedibnnasser نشر سعيد بن ناصر الغامدي نحو 36 مؤشرا للأفول بينها لقاء 1 يوليو الجاري.
وأشار إلى المؤشرات وعلق عليها مصنفا خطورتها على السعوديين والمسلمين عامة، وهي:
- تولي سلمان 23 يناير 2015 انتهى عهده باغتيال حارسه الشخصي، ومحاصرته حتى الخرف،ثم استعماله في التصوير الممنتج (لوحة دعاية )
- عاصفة الحزم 25 مارس 2015 انتهت باستسلام (الخذلان من عند الله)
- خلع مقرن من ولاية العهد 29 أبريل 2015 (بداية نقض العهد)
- ترفيع ابن سلمان ولي ولي عهد 29 أبريل 2015 (بداية العهد السيكو)
- سقوط الرافعة في الحرم وقتل عدد من المصلين والمعتمرين الجمعة 11 سبتمبر 2015 (مؤشر عند الناس للعهد الكارثي)
- كارثة الحج في أول عهد سلمان يوم 23 سبتمبر عام 2015 ومات فيها أكثر من 2000 حاج..(توالي النكبات).
- إعلان رؤية مبس 25 أبريل 2016 (أم النكبات)
- تأسيس هيئة الترفيه 7 مايو 2016(حرب هوية وقيم المجتمع)
- بداية حصار قطر 5 يونيو 2017(نموذج الهياط الأطنخ )
- خلع ابن نايف من ولاية العهد 21 يونيو 2017، تعيين ابن سلمان ولي عهد في التاريخ نفسه.(غدر آخر)
- حملة الاعتقالات للعلماء 13 سبتمبر 2017 (حرب ضد الشرف والطهارة)
- نيوم 24 أكتوبر 2017 (مصالح قُرَضية)
- اعتقالات الريتز كارلتون 4 نوفمبر 2017 وإعلان فساد الأمراء (تصفية حسابات وفتح النار على أسرته)
- انكشاف أستار الكعبة الأحد 19 أغسطس 2018 (مؤشر معنوي)
- مقتل جمال خاشقجي 2 أكتوبر 2018 (غدر وكذب ثم اعتراف)
- صعود ابن سلمان الاستعراضي على ظهر الكعبة الثلاثاء 12 فبراير 2019 (طناخة رعديد)
- الانسحاب الاماراتي من اليمن وبداية انهيار التحالف مع السعودية 28 يونيو 2019 (انكشاف الملعوب عليه المغرور)
- اعتقال بن نايف وأحمد بن عبدالعزيز يوم 6 مارس 2020 (تقطّعوا أرحامكم)
- مقتل عبدالرحيم الحويطي وبداية كارثة الحويطات في 13 أبريل 2020 (من قتل دون ماله فهو شهيد)
- قرار إيقاف مكبرات الصوت بالمساجد 23 مايو 2021 (الجهر بالأذان يؤذي الشياطين)
- بداية كارثة هدم جدة وترحيل السكان في أكتوبر/ 2021، وبحلول مايو/2022، هدمت السلطات نحو 20 حيًا وبسرعة واتساع غير مسبوقيَن في تاريخ البلاد (الإفساد في الأرض).
- الحاخام يعكوف يسرائيل هرتسوغ يؤسس للجالية اليهودية بالسعودية 3 نوفمبر 2021 (مؤشر انتماء)
- انتهاء عاصفة الحزم بهدنة ممتدة في 2 أبريل 2022 ثم القبول بمعظم شروط صنعاء..والبدء بالتنفيذ (هزيمة مغلفة بالتفاوض)
- اعتقال عدد من القضاة وإهانتهم وتعذيبهم 14 أبريل 2022 (انتهاك عرض الدولة علناً)
- سفيرهم في لندن: (قيادتنا ليست دينية.نحن فقط قبيلة فزنا بالحرب) 22. أبريل. 2022 (الآن حصحص الحق)
- إدخال صهيوني للحرم وعرفات 19 يوليو 2022 ( معاقبة السائق وترك الآمر المارق)
- تعيين موظفي الادعاء العام قضاة في المحكمة الجزائية 20 أغسطس 2022 (عدوك القاضي فمن تقاضي؟)
- التطبيع مع إيران بإتفاق مُعلن في 10 مارس 2023م (يدان ما تقواهما بوّسهما)
- استضافة داعية الإلحاد أدونيس بالطائف 20 مارس 2023 ثم أمسية شعرية بجدة 21 مارس 2023..ثم استُضيف للمرة الثانية بعد شهرين.في الشرقية. (إعلان الحقد على الهوية)
- يهود يزرعون النخيل في المدينة، ثم ظهور الصحفي الإسرائيلي جاستن كوهين، في مقطع فيديو من أمام المسجد النبوي قائلا: "ها نحن نزرع النخيل، ونؤدي طقوسنا اليهودية مرة أخرى بعد 1400 سنة" 27 مارس 2023 (بعضهم أولياء بعض)
- استضافة الراقصة الاسترالية التي أعلنت على المسرح شتم الله جل جلاله والأنبياء في 28 أغسطس 2023 ثم تكرار الدعوة لها كما كتبت عن ذلك..( ردة ولا أبابكر لها)
- الاصطفاف السعودي المعلن مع العدوان بعد طوفان الأقصى 7 أكتوبر 2023. (ومن يتولّهم فإنه منهم)
- عرض أزياء لملابس البحر في 18 مايو 2024 (ليريهم ما ووري من سوآتهم)
- كارثة الحجاج عام ١٤٤٥هـ الموافق 15و16 يونيو 2024، وتنصّل الدولة من المسؤولية ورميها على المعارضين في الخارج..(المخذول من خذله الله)
- الشراكة العملية عبر البلغاري محمد العيسى مع كارهي الإسلام في بريطانيا 1 يوليو 2024 (الاسلاموفوبيا )
https://x.com/saiedibnnasser/status/1807796205692375244
وأضاف الصحفي نظام المهداوي مؤشرا آخر لا يقل أهمية لهذه المؤشرات فقال عبر @NezamMahdawi: "بقدر صراخ الصهاينة يكون صراخ العربية (قناة العبرية). علاقة مكشوفة بين هذه القناة وبين وزارة الحرب في تل أبيب.
وأضافت، "كنت عاصرت وكتبت قبل عقود عن محاولة إسرائيل انشاء فضائية عربية عندما بدأ عصر الفضائيات، لكن محاولتها فشلت. ثم باعت مشروعها لأمريكا فاشترته واطلقت قناة الحرة وفشلت.
وتابع: "وكانت العربية جاهزة فالسعودية أنشأتها وأنفقت عليها من أجل ان تعبر عن وجه سياستها الحقيقي بعيدا عن مزايدات بيانات الخارجية او تصريحات فارغة لوزير خارجية".
ولفت إلى أن "النظام السعودي هو أصلاً متجذر في أساس المشروع الصهيوني. قناعة لم اتخل عنها في حياتي. دعك من احتفالات التطبيع فقط تابع قناتي العربية والحدث وتابع رموز اعلامهم واشهر مغرديهم ستكتشف أنهم فعلا يصرخون وأنها فعلاً معركتهم هم.. أي الصهاينة في فلسطين أو في مملكة أل سعود".
