قال المحلل العسكري ألون بن دافيد للقناة ال13 الصهيونية : "لم تعد لدينا القدرة على احتلال بيروت اليوم مثلما فعلنا في 1982 من أجل قمع نيران حزب الله على اسرائيل ينبغي الوصول إلى بيروت والبقاع اللبناني يؤسفني القول بصراحة أنه ليس لدينا جيش كبير لهذا الأمر".
 

أما  وزير الدفاع السابق والقيادي في المعارضة الصهيونية افيغجور ليبرمان فقال الجيش الاسرئايلي يحتاج إلى قوة بشرية بعدما فقد لواء كاملا من الجنود سقطوا بالمعركة أو أصيبوا بجراح.


وكتبت صحيفة "هآرتس" صباح الثلاثاء : "إسرائيل" تنتحر لو دخلت حرب مع حزب الله .. امريكا تقول  القبه الحديده لن تكون فعاله بما يحمي اسرائيل في حاله الحرب مع حزب الله.. ب"اسرائيل" يقال ان شبكه الكهرباء لن تتحمل حرب مع حزب الله .. والجنود الإسرائين مرهقون وعددهم لا يمكن زيادته في حاله ألحرب مع حزب الله ".


وقالت القناة ال 7 العبرية : "استعدوا لـ 4000 صاروخ يومياً و72 ساعة وأكثر بدون كهرباء".


وقال رئيس بلدية نيشر ونائب رئيس مركز الحكم المحلي: "نحن بحاجة إلى الاستعداد لمدة 72 ساعة صعبة على الأقل، وربما أكثر، أقول الاستعداد حتى لمدة أسبوع".


ومن جانب مقابل، تعهد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الأحد، بجز العشب وقال إن "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس في غزة على وشك الانتهاء"، مدعيا أن "تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، حيث القتال مع الجماعة المدعومة من إيران، حزب الله ، الذي كثف ىنشاطه في الأسابيع الأخيرة".

ولكن الرد الأمريكي وتحديدا من البنتاجون جاء فقال رئيس هيئة الأركان الأميركية محذرا: "إيران قد تنضم للحرب في حال مهاجمة لبنان".


وعن تساؤلات عن دق طبول الحرب بين الكيان وحزب الله أوضح المفكر التركي محمد كانبكلي @Mehmetcanbekli1 أن "اسرائيل" تستعد لاعلان الانتصار في غزه تزامنا مع اخبار عن نيتها شن هجوم على لبنان.

وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يعلن المصادقه على الخطه العملياتيه لشن هجوم على لبنان".


وبالتزامن لفت إلى أن "الولايات المتحدة تسحب حاملة طائراتها من البحر الاحمر باتجاه المتوسط" مضيفا أن "عدة دول حول العالم تسحب بعثاتها الدبلوماسية من لبنان وأخرى تحذر رعاياها من السفر إلى هناك".

ورأى أننا ".. أمام مشهد تهديدات متبادله من أجل خفض التصعيد الذي حدث مؤخرا وكلا الطرفين لا يرغب بالحرب الشاملة".

في حين قال المحلل السياسي أدهم أبو سلمية @adham922 أنه من "الواضح أن قرار تصعيد العمليات العسكرية ضد لبنان من طرف العدو الصهيوني قد اتخذ، وأن المسألة بالنسبة لعدونا المجرم هي مسألة وقت أو اقتناص فرصة للحظة البداية..".


وبين أنه "في المقابل؛ الاعلام الحربي لحزب الله يرسل عدة رسائل وباتجاهات متعددة، ضمن المحاولات المستمرة لكبح جماح الساعين نحو الحرب معه داخل الكيان وداعميه بالخارج وردعهم عن مواجهة مفتوحة بالمنطقة".


وأشار إلى أن "المقاومة في لبنان التي  انتصرت لـغزة وأهلها منذ اللحظات الأولى لمعركة طوفان الاقصى وحولت جبهة شمال فلسطين لجبهة اشغال حقيقية أرهقت العدو الصهيوني، ونجحت في خلق منطقة امنية داخل كيان العدو وهجرت أكثر من 300 الف صهيوني عن بيوتهم..".