قال روبرت بيب أستاذ العلوم السياسية ومدير مشروع شيكاغو للأمن والتهديدات في جامعة شيكاغو في مجلة فورين أفيريز الأمريكية أن حماس تنتصر في حرب غزة والسبب استراتيجية إسرائيل الفاشلة التي جعلت عدوها أقوى.

أكد أن المصدر الرئيسي للقوة ليس حجم الجيل الحالي من المقاتلين، بل قدرتها على كسب المؤيدين من المجتمع المحلي في المستقبل.

أوضح أن قوة جماعة مسلحة مثل حماس لا تأتي من العوامل المادية النموذجية التي يستخدمها المحللون للحكم على قوة الدول – بما في ذلك حجم اقتصادها، والتطور التكنولوجي لجيوشها، ومدى الدعم الخارجي الذي تتمتع به، والقوة العسكرية التي تتمتع بها. وقوة أنظمتهم التعليمية.

وبدلا من ذلك، فإن المصدر الأكثر أهمية لقوة حماس وغيرها من الجهات المسلحة غير الحكومية التي يشار إليها عادة باسم الجماعات “الإرهابية” أو “المتمردة” هو القدرة على التجنيد، وخاصة قدرتها على جذب أجيال جديدة من المقاتلين والناشطين الذين ينفذون عمليات الجماعة.

اوضح ان هذه الاجيال من المقاتلين يقومون بحملات مميتة ومن المرجح أن يموتوا من أجل هذه القضية وهذه القدرة على التجنيد متجذرة، في نهاية المطاف، في عامل واحد: حجم وشدة الدعم الذي تستمده المجموعة من مجتمعها.”