ما زالت موجة الامتعاض متواصلة في بعض الأوساط المصرية ضد السودانيين اللاجئين، بسبب قيام أصحاب محلات سودانية بوضع لافتات لخريطة السودان تضم حلايب وشلاتين التي تخضع للسيادة المصرية على واجهات محلاتهم، ما أثار انتقادات ومطالبات للحكومة بترحيلهم.
نفس الخريطة على لافتات سودانية مختلفة
فبعد ساعات قليلة من القبض على الحلاق السوداني، المدعو بنان عبد الماجد، الذي وضع خريطة حلايب وشلاتين على محله، سارع رواد مواقع التواصل إلى الكشف عن محلات أخرى في القاهرة والإسكندرية وضعت نفس الخريطة، ومنها محلات عطارة ومدارس ومحلات حلاقة وملابس في عدة أماكن أيضا.
وفيما رحّلت السلطات المصرية صاحب محل الحلاقة الموقوف بسبب مخالفته القواعد والشروط والقوانين في البلاد، تواصلت البلاغات ضد المحلات السودانية التي رفعت نفس اللافتة والخريطة مطالبة بالقبض على أصحابها وترحيلهم، حسب ما نقلت وسائل إعلام محلية
تهديدات بالاغتيال!
وفي السياق، شنت الناشطة المصرية رحيمة الشريف حملة على مواقع التواصل ضد السودانيين بعدما زعمت تعرضها لتهديدات بالاغتيال من قبل بعض السودانيين.
كما تداول ناشطون آخرون فيديوهات لسوداني من قرية سياحية بالغردقة يسب المصريين المعارضين لاستقبال اللاجئين.