اندلعت أزمة بين المسجلين في غزة والشركة المصرية، بسبب عدم استرداد الأموال من شركة هلا، والمقدرة بنحو 28.5 مليون دولار، رغم مطالبتهم باستردادها بسبب توقف حركة المسافرين بين غزة ومصر، على معبر رفح الذي يحتله جيش الحرب الصهيوني.


وقالت تقارير إن المئات من ذوي نازحي غزة الذين ينتظرون  العبور الى مصر طالبو شركة هلا التابعة  لـ "إبراهيم العرجاني"، برد المبالغ التي حصلتها الشركة منهم نظير التنسيق الامني للعبور من المعبر، بعدما أغلقه الاحتلال وسيطرت عليه، بل وقامت بعزل قطاع غزة عن مصر تماما بشكل كلي في 6 مايو الماضي.


وأضافت أن إبراهيم العرجاني زعيم "اتحاد القبائل العربية"، يحاول التملص من الإيفاء بالتزامته ويسانده الأجهزة السيادية التي أوكلت للصحف والفضائيات المحلية تكذيب حصول الشركة على أموال من الفلسطينيين، الذين يريدون الخروج من معبر رفح البري خارج قطاع غزة، بالمقابل يؤكد الفلسطينيون، أن العرجاني حصل تلك الاموال، وابتلعها وشركاؤه.


وقالت روايات أن منهم من باع سيارته بأقل من نصف الثمن، ومنهم من باع مصوغاته ومنهم من استدان من أجل إكمال مبلغ التنسيق الذي تحصله شركة هلا.


وكان حلم هؤلاء الفلسطينيون، الدخول فقط في قوائم كشوفات شركة “هلا” للسفر خارج قطاع غزة..


وقال عماد فارس @abomahm09614070: ".. الحقيقة اللي كل الدنيا عارفها 5000 دولار بيدفعها اهل غزة لشركة العرجاني هلا و2500 على الصغير و650 دولار بيدفعها المصري وفي تسعيرة على كله شخلل عشان تعدي".

 


ونقلت صحيفة الاستقلال @alestiklal عن "فلسطيني في مصر قال للموقع الأميركي إن عائلته اضطرت لاستخدام كل مدخراتها لشركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال المقرب من نظام #السيسي، إبراهيم العرجاني، مقابل إدراجهم في قائمة الانتظار، ودفع 5 آلاف دولار لكل شخص بالغ.