ألغت الطائفة الدرزية الاحتفال بعيد الأضحى حزناً على مقتل أحد أبنائها ، وتضامناً مع عائلته، وهو النقيب وسيم محمود نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة في جيش الاحتلال "الاسرائيلي" الذي قتل على يد المقاومة الفلسطينية في وقفة عيد الأضحى في تفجير ناقلة جند في رفح فجر 15 يونيو الجاري. 

وكان "محمود" ينتمي  للكتيبة المسؤولة عن تدمير منازل غزة ومساجدها.

ونشر صحفيون فلسطينيون أسماء قتلى الاحتلال في ناقلة الجند وعهم 8 عسكريين قتلهم مقاومة القسام فجرا.

🔻 نائب قائد كتيبة الهندسة - وسيم محمود
🔻 الرقيب ستانيسلاف كوستاريف
🔻 الرقيب إيتاي عومر
🔻 الرقيب ياكير ليفي
🔻 الرقيب إلياهو زيمباليست
🔻 الرقيب شالوم مناحيم
🔻 الرقيب أور بلوموفيتش
🔻 الرقيب عوز جروفر

وقتل اثنين في انفجار دبابتهم في حي الزيتون احدهم ضابط 

🔻مقتل النقيب إيتان كوبلوفيتس
🔻الرقيب أول ألون فايس وقائد مستوطنة في الضفة الغربية  ،  كلاهم من كتيبة المدرعات 129 في اللواء الثامن، واصيب اثنين بجراح خطيرة .

وقتل اخر متاثر بجراحه .

 



https://x.com/tamerqdh/status/1802192540164083978

وقال رئيس الطائفة الدرزية في فلسطين "الشيخ" موفق طريف : "عشية عيد الأضحى، تلقينا نبأ صعبا ومؤلما عن سقوط ضابط في الجيش الإسرائيلي النقيب وسيم محمود من بيت جن.".

ويخدم في الجيش "الإسرائيلي" 83٪ من شباب الدروز، ويمثل الدروز في فلسطين ركن اساسي في الجيش والاستخبارات وقوات المستشرقين أو المستعربين المندسين في صفوف الفلسطينيين.


وفي يناير الماضي قتلت المقاومة الرقيب أحمد أبو لطيف الدرزي الذي عمل عسكريا في جيش الاحتلال، وكان مشهد جنازته   لأناس يصلون كما صلاة المسلمين ويضعون عليه علم الكيان الصهيوني بل ويقرأون عليهم الفاتحة بشكل مغلوط ويترحمون عليهم كشهداء دفاعا عن اسرائيل!


وتدفع الطائفة الدرزية  ثمنا باهظاً جداً،  في الحرب لينضم وسيم وأحمد لطيف لقائمة طويلة من الهلكى الدروز.