أسامة حمدان:

- لن يرى الاحتلال أسراه إلا وفق صفقة تبادل عادلة ينعم عبرها أسرانا ومعتقلونا بالحرية.

- لا يمكن أن نوافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار.

- استلمنا من الوسطاء عرضا في 5 مايو وأعلنا في 6 مايو موافقتنا عليه لكن إسرائيل لم ترد عليه.

- قضية الأسرى في السجون "الإسرائيلية" قضية مركزية    

- المقاومة لن تقبل باستمرار معاناتهم في سجون الاحتلال   

- الأونروا أثبتت العثور على 225 جثمانا لأسرانا الذين تم اقتيادهم من غزة.

- اعتقال  أكثر من 4 آلاف شخص من أبناء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.    

- الاحتلال لن يرى أسراه إلا وفق صفقة عادلة ينعم بها أسرانا بالحرية.   

- الاحتلال لا يريد إلا مرحلة واحدة يأخذ فيها الأسرى ثم يستأنف حربه.

- من بين الجرائم والانتهاكات الإعدامات الميدانية الممنهجة ضد المعتقلين الفلسطينيين.

- الاحتلال مارس أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم بحق الأسرى من أبناء الضفة والقدس.


قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في لقاء مع الجزيرة إن "الاحتلال لا يريد إلا مرحلة واحدة يأخذ فيها الأسرى ثم يستأنف حربه".

وأعتبر أن رد "إسرائيل" لا يستجيب مع وقف الحرب والانسحاب من غزة ولا يتفق مع المبادئ التي حددها بايدن..


ووصل عدد الأسرى منذ 7 أكتوبر إلى 9500 وهم يتعرضون لجحيم من التجويع والاذلال والتنكيل وتكسير عظامهم وأطرافهم.


وأشار القيادي في حركة "حماس"، في حواره إلى أنه ما زال الاحتلال الصهيوني يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني، يواجهون بعد السابع من أكتوبر الماضي؛ ظروفا قاسية ويتعرضون لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي..
 

https://www.youtube.com/watch?v=yw5qvqYx44w&feature=youtu.be
أكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن هناك تجاهلا تاما لمعاناة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال التي تصاعدت حدّتها ، مقابل اهتمام كبير من واشنطن وبعض الدول الغربية بأسرى الكيان الصهيوني في غزة.
 

وقال أسامة حمدان أيضا خلال مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "يتم تجاهل معاناة ومأساة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين المستمرة منذ 76 عاما والتي تصاعدت وازدادت حدّتها منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل الاهتمام الكبير الذي تظهره الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بأسرى الاحتلال لدى المقاومة، في سلوك فاضح، يؤكد الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال الإرهابي".


وأشار إلى أن "استمرار معاناة وتصعيد الاحتلال جرائمه المروعة وانتهاكاته الممنهجة ضد الأسرى والأسيرات في سجونه كانت ولا تزال أحد الأسباب المفجرة لكل الانتفاضات والثورات في وجهه، وإن الانتصار للشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه، وفي مقدمتهم الأسرى والأسيرات هو أحد عناوين معركة طوفان الأقصى البطولية".


وأضاف القيادي في حركة "حماس": "اعتقل 16 ألفا منذ العام 1967 وتعرضت النساء منذ السابع من أكتوبر لأبشع أنواع الانتهاكات، كما يستمر الاحتلال في انتهاكاته وجرائمه ضد الأسرى وتصعيد كل أشكال الانتقام والتعذيب النفسي والجسدي، والقتل البطيء، والحرمان من العلاج والغذاء والدواء، ومن أبسط الحقوق الإنسانية، والإعدامات الميدانية للمختطفين من قطاع غزة في معسكرات الاحتجاز والاعتقال".


وكشف حمدان أن "تقارير مسؤولين في وكالة الأونروا أكدت إرسال الكيان الصهيوني 225 جثمانا لشهداء شعبنا إلى قطاع غزة في 3 حاويات منذ ديسمبر، ونقلتها الوكالة إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها".


وأوضح أن "الجيش الصهيوني كان يتخلّص من المحتجزين المفرج عنهم أو يلقي بالجثث التي تنقل إلى الكيان وتعاد إلى قطاع غزة في سياسة نازية فاشية تكشف حقيقة هذا الجيش المنعدم الضمير والإنسانية والمنفلت من كل القيم والأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية".


وقال حمدان: "ندعو إلى تحرّك دولي عاجل وجاد يفضح جرائم وانتهاكات الاحتلال الصهيوني المتصاعدة والمستمرة ضدّ أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال، والعمل على تجريمها ووقفها، والضغط للإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين منذ السابع من أكتوبر 2023م".


وأشار القيادي في حماس إلى أن: "أعداد الشهداء داخل السجون ارتفعت بشكل غير مبسوق،فمنذ 7 من أكتوبر تمَّ الإعلان عن ارتقاء 18 أسيراً داخل سجون الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، وبتاريخ 28/5/2024م كشف جيش الاحتلال عن استشهاد 37 فلسطينياً من قطاع غزَّة في مراكز الاحتجاز الصهيونية".


وكشفت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق، عن فظائع ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة، والذين تم اعتقالهم خلال الحرب الحالية، ونقلوا إلى معتقلات مختلفة، بينها ميدانية.


كما حذرت مؤسسات شؤون الأسرى الفلسطينيين من الأوضاع الكارثية داخل السجون الاحتلال.

هذا ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني الغاشم أعماله اللإنسانية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، مشنا حربا مدمرة خلفت مئات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.