تداول إعلاميون فلسطينيون في غزة وخارجها اسماء شهداء السطح في جباليا (بلوك 2) وهم من تباروا على حماية مراكزهم الأمنية العسكرية فوق أسطح مباني المخيم وهم مؤمن شحادة ومعتصم شحادة ومحمد عبدالعزيز البيك.


وكان الجمعة موعد انتشال شهداء معركة السطح في جباليا، الذين نشرت قوات الاحتلال مقطعًا للاشتباك معهم واستشهادهم ليكونوا عبرة، فصاروا مَثلًا.


ناشطون أطلقوا على الشهداء لقب أحفاد مؤتة بعد تدافعهم لحمل السلاح لقتال الصهاينة رغم معرفتهم ما يعني ذلك من إنهاء حياتهم في الدنيا وإنتقالهم نباشرة للدار الآخرة، كما تبارى الصخابة في حمل راية المسلمين في غزوة مؤتة.

الصحفي في شمال غزة إسلام بدر @islambader1988 قال: ""تذكرون أبطال السطح في مخيم جباليا .. تم انتشال جثامينهم اليوم .. ثلاثة من زينة شباب المخيم .. في بلوك ٢ ولدوا وكبروا وقاتلوا واستشهدوا ..ثلاثتهم من برير .. بورك عزمهم ورفع ذكرهم ..

 

https://x.com/islambader1988/status/1796598315926339744

أما الإعلامي حستم يحيى مذيع بالجزيرة مباشر قكتب عبر @HosamYahiaAJ، ""كانوا ثلاث رجال.. اتسابقوا عالموت.. أقدامهم عليت فوق رقبة الجلاد.. وصاروا مَثل يا خال.. وصاروا مَثل يا خال.. ".

الصحفية نجوى ضاهر @najwadaher78 قالت: "مشهد بطلي السطح في جباليا لن يمحى من ذاكرتنا..  التجسيد الحي لمعنى أضرب عدوك لا مفر وسقطت قربك فالتقطني وأضرب عدوك بي فأنت الان حر وحر  ..  ولأن شهداءنا ليسوا  أرقاما ولا عظاما في جوف الأرض بل عظماء فوقها لنحمي أسماؤهما في الذاكرة ".


أما الإعلامي بالجزيرة تامر المسحال @TamerMisshal، فكتب "ثلاثتهم كانوا على السطح وأثرت وتركت صورة صمودهم واشتباكهم فعلها في البعيد قبل القريب .. تم انتشال جثثهم اليوم من على ذات السطح في مخيم جياليا".

وأضاف، "في هذا المشهد البطولي الذي نشره جيش الاحتلال لبطلين فلسطينيين يتصديان لاقتحام الاحتلال لمخيم جباليا تتكشف عزيمة القتال".

وتابع: "خاض الشابان اشتباكاً في المبنى الي تحصن فيه الجيش ثم صعدا على السطح، واصل أحدهم الاشتباك وهو مصاباً، ثم تم استهدافه براً وجواً، ليلتقط الآخر سلاح زميله ويواصل إطلاق النار.".