قالت ناشطة يهودية من جماعة "كارتا" إن عائلة إساف حمامي تعيش في صدمة أسوأ ألف مرة من تلقيها نبأ مقتله في ديسمبر الماضي.

ونقلت اليهودية روزان قباص على موقع (اكس) عن أم اللواء في جيش الاحتلال: "..ليته مات. ليته لا يعود. ماذا نقول له وزوجته حامل من أخيه؟!.. أما الزوجة التي أصبحت زوجة للشقيقين فتعيش في نوبة إغماء في العناية المركزة".


وتناولت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وصحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونتين، تلك المفاجأة لافتة إلى أن الحاخام الأكبر أعلن وفاته في ديسمبر، بناء على النتائج التي حصل عليها الجيش في قطاع غزة، مما سمح لعائلته بإقامة جنازة وفقا للقانون اليهودي.


ولفتا إلى أن "أرملته" سابير تزوجت بعد إعلان مقتله بثلاثة أشهر من شقيقه "يسحق" وحامل منه.

إلا أن إعلان كتائب القسام في فيديو أن "قائد لواء الجنوب في جيش احتلال اللواء أساف حمامي من ضمن الأسرى الذين تحتفظ  بهم.." أكاح برواية جيش (نتنياهو - هجاري) الذي سبق وأكد مقتله في الهجوم الذي شنته المقاومة على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر.

"القسام" في 24 مايو الجاري بعد ما يُقارب من 8 أشهر من هجوم 7 أكتوبر، قالت إن عساف حمامي أسير لديها وأُصيب يوم 7 أكتوبر أثناء اعتقاله..


فيديو القسام ترك المعلومات غامضة بشأن مصيره الحالي، لكنه وصف القيادة الإسرائيلية بأنها "قيادة تترك قادة جيشها في الأسر".

الصحفي فراج إسماعيل دقق معلومات نشرتها "ويكيبيديا" كمنصة أرشفة الكترونية التي عرفت إساف بأنه كان قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، وشغل منصب قائد لواء النقب، وقائد مدرسة تدريب لواء عوز، وقائد كتيبة تزابار. وله 3 أطفال.


وقال موقع ويكيبيديا إن حماس تحتجز جثته بعد مقتله في عملية طوفان الأقصى مشيرة إلى أنه ولد في 2 ديسمبر 1982 وأعلنت وفاته في 7 أكتوبر 2023!


وفي يوم 2 ديسمبر 2023 أعلنت الإعلام الصهيوني أن عساف/ أساف حمامي قتل في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 في اشتباكات مع القسام في كيبوتس نيرعام، وأخذوا جثته معهم، وتم أخطار أسرته بذلك.

واقيمت لأساف حمامي جنازة رمزية في مقبرة كريات شاؤول بتل أبيب حضرها كبار القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل، بينهم قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد ووزير الدفاع يواف غالانت.