ضمن تحليله للعملية التي وقعت في جباليا السبت 25 مايو وأسفرت عن قتلى وجرحى من جنود العدو حاولوا الدخول إلى نفق وبالعملية المركبة تمكن جنود القسام من أسر جنودا من قوة الإسناد وأوقعوا فيهم قتلى وجرحى متعهدين بالكشف عن تفاصيل أكثر للعملية (وللحديث بقية)، قال الباحث الفلسطيني والصحفي سعيد زياد: "العملية في توقيت حساس جدا، في شهر ملتهب أصلاً، وأسبوع حافل  بالأحداث".

وأضاف أن "الاستعصاء الميداني في جباليا تحول إلى مهلكة لجيش العدو، ومقتلة لا مثيل لها في المعارك السابقة".


وأوضح أن "الجنود الذين خرجوا لاستعادة رفاقهم وهزيمة حماس، سُحلوا في أنفاق غزة، وفشلوا في تحقيق شيء بعد 232 يوم من القتال".

واشار @saeedziad إلى أنه "في هذه العملية أطلق معسكر جباليا الرصاصة الأخيرة على رأس العملية العسكرية برمّتها"، متابعا، "هذه ليست حرب استنزاف فحسب، بل محرقة لجيش العدو، وتهشيم لصورة جيش تدعمه كل قوى الأرض".


ملاحظات على فيديو العملية:

وعبر حساب (اكس)، سجل بعض الملاحظات على حالة الجندي الذي أظهره فيديو القسام وهو يجرجر إلى داخل النفق في جباليا.

- بنطال الجندي المسحول ليس بنطال عسكري، وإنما بنطال شبه مدني.

- الحذاء كذلك ليس حذاء لواء المظليين (البني ذو الرقبة الطويلة)، وليس حذاء يتبع لمقاتلين من لواء آخر.

- لا توجد وحدة عسكرية تضع كواتم صوت على أسلحة مقاتليها في قلب ميدان القتال.

- كل هذه الملاحظات، ونفي المتحدث باسم جيش العدو أن يكون أيّ من جنودهم مختطفين، يرجح أن الوحدة لا تتبع للجيش، وإنما وحدة تتبع للشاباك ربما، أو وحدة خاصة أخرى.

 

https://x.com/saeedziad/status/1794517326169034877


تسليح القوة والمفقودات

وعن بقية الملاحظات التي سجلها في تغريدة لاحقة:

- ثلاث قطع سلاح تم سلبها، مع جعبتين، يعني أن تعداد الأسرى لا يقل عن اثنين أو ثلاثة أسرى (أحياء وأمواتاً لا نعلم).

- تسليح القوة ليس تافور وليس M4، وإنما سلاح خاص بالوحدات الخاصة مثل اليمام ووحدات الشاباك، وشيطط 13، وسيرت ميتكال، وغيرها.

- نحن نتحدث عن سحل فخر نخبة إسرائيل في نفق من شباب لا يرتدون حتى حذاء عسكري ولا حتى رياضي !