قال الفنان عمرو واكد إن جندي المقاومة الذي نراه اليوم مثل هذا الفرس العربي، فقد اختارت قيادات المقاومة الاشتباك من على مسافة صفر.


وأوضح من خلال حساب له على (X) أسباب التشبيه، هو أننا ".. نرى جميع جنود المقاومة بلبس خفيف (حتى الجزمة لا يلبسونها) وهذا يسهل عليهم سرعة الاختراق والمراوغة والعودة سالمين آمنين في كثير من الاحيان".


وعن الفارق على أرض القتاتل بين المقاومة والعدو بين @amrwaked أن "..الجندي الصهيوني الذي يواجهه مثل الحصان البرتغالي يحمل في زيه أوزان ثقيلة بين البدلة العسكرية نفسها وكل الاجهزة والأسلحة والصديري الواقي والخوذ ووو. ففرض على نفسه صعوبة الحركة".

مستحيل انتصار الاحتلال

الفنان الذي قدم قبل أسابيع وثائقيا عن المسلمين في الأندلس (إسبانيا والبرتغال) عرضته قناة "الجزيرة الوثائقية"، شدد على أن "المعادلة القتالية في غزة تقول انه من المستحيل أن ينتصر جيش الاحتلال".


وعن التشابه هذه المرة، رأى أنها "..نفس المعادلة القتالية التي واجهها المسلمون في الأندلس، وكان اهم عنصر في هذه المعادلة هو الفرس العربي الأصيل، فهذا الفرس كان أخف وأسرع وأحمى في الحركة، فيقفز الي اليمين واليسار مرتين قبل قفزة واحدة من خصمه في مواجهة الحصان الأوروبي (البرتغالي) العملاق الذي كانت حركته بطيئة ولا يمتلك الخفة والحموة الكافية للحاق بحركات الفرس العربي. وكانت تلك المعارك كما نعلم كلها على مسافة صفر".


سلاح ذو حدين

وافترض "واكد" المناهض للإنقلاب العسكري، أنه "..إذا خلع الجندي الصهيوني كل هذا الوزن فذلك بالنسبة لقوة هجوم يعتبر انتحار وهنا سيخسر ايضا لأنه هو الذي يهاجم ويهاجم خصم لا يراه أصلا.".

وخلص وفق قراءة للمشهد "أن هذا العدوان فشل خلاص والهزيمة حتمية لجيش الاحتلال ان لم يكن حدثت بالفعل بعد حادث الأسر بالأمس".


ودعا خاتما تغريدته التي كانت تالية لعملية المقاومة في أسر جنود صهاينة في جباليا/ ".. يا رب احفظ اهل غزة وانصرهم واجعل منهم شعلة مضيئة توقظ اخوانهم العرب في الاقليم لتحرره كله من قبضة الصهاينة المعتدين ولتسطر تاريخ جديد من النصر للفرس العربي الأصيل".