انطلقت رشقة صاروخية من قطاع غزة نحو قلب الكيان في مدينة تل أبيب، قبل دقائق قليلة من عصر الأحد 26 مايو الجاري، رغم اجتياح مناطق غزة شمال وجنوبا ووسطا، وبعد 233 يوم من الحرب.


وأعلنت كتائب القسام في بلاغ: "قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين".

وسمعت دوي انفجارات قوية في وسط "تل أبيب" ومحيطها بعد سقوط صواريخ كتائب القسام، وكشف إعلام العدو عن إصابات لامرأتين جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة على "هرتسليا".


ونقل ناشطون ومراقبون مقاطع فيديو، تظهر فرحة الغزيين بإطلاق الصواريخ من قلب غزة نافضين اليأس عن قلوبهم، مستبشرين برحمة الله وقدرته، بتوفيق المقاومة، وقال سعيد زياد @saeedziad: "فرح الغزّيين العارم عند انطلاق كل رشقة هو معيار صمود هذه الجبهة العصية على الانكسار".

وأضاف "هذا الشعب العظيم في كل بقاع صموده، من رفح حتى بيت حانون، هو ما يحفظ ديمومة القتال وجذوة المقاومة".

 

https://x.com/i/status/1794709577449271587

ومن الجهة المقلبة، نقل فلسطينيون صور من داخل الأراضي الفلسطينية المحتل في تل أبيب و"مستوطنات" قريبة في قلقليلة وغيرها.. ومن ذلك مشاهد هروب المستوطنين في تل ابيب بعد رشقة القسام..
 

https://x.com/sabrifarra24/status/1794692304672112692
ورصد بعضهم، مثل هذا الحساب، @tamerqdh، "الدخان يتصاعد من مناطق عديدة في تل أبيب المحتلة والحديث عن اصابات بشرية بسبب رشقة صاروخية عنيفة خرجت من بين الدبابات الاسرائيلية في مدينة رفح  حسب ما وثقتها كاميرا جندي من معبر رفح .".

وعلق "دخل الجيش الاسرائيلي غزة لاعادة الاسرى ، فوقع جنوده أسرى  وقتل أسراه .. دخل الجيش لتدمير القدرات الصاروخية ، فقصفت اليوم تل أبيب ، دون نجاح القبة الحديدة في التصدي.. دخل الجيش للقضاء على المقاومين ، فتم قنصهم كالبط وإيقاعهم في كمائن الموت وعادوا جثث  إلى عائلاتهم .".رافعا شعار "غزة - تحيا ويسقط الاحتلال".
 

 

http://https://x.com/tamerqdh/status/1794691264115257791