في سياق خطورة ما، من 14 سبب معلوما وخفيا، أكد الباحث والصحفي التركي حمزة تكين  أن التمهيد بقرار (مرسوم) تنظيم الترتيبات الخاصة بإعلان حالة الحرب والتعبئة العامة تضع تركيا في دائرة هدفهم (لم يوضح) وإنما ألمح إلى دور صهيوني غربي.. 


وقال "تكين" العضو في لجنة الإعلام في حزب العدالة والتنمية التركي، إن المرسوم الرئاسي "الخطير" الذي أصدره الرئيس رجب طيب أردوغان لم يعلن فيه "التعبئة العامة وحالة الحرب" بل "تنظيم الترتيبات التي يجب اتخاذها في حال إعلان "التعبئة العامة وتنظيم حالة الحرب"، مشيرا إلى أنها المرحلة السابقة مباشرة لإعلان"التعبئة العامة وتنظيم حالة الحرب" فعليا.

14 سببا 

وعبر @Hamza_tekin2023 ساق الباحث التركي هذه الأسباب ال14 من شأنها إعطاء الرئيس صلاحية إعلان "التعبئة العامة وتنظيم حالة الحرب" بشكل مباشر دون الحاجة لبيروقراطية الوزراء في حال وقوع خطر مباشر على تركيا، وهو ما يعني سرعة التحرك فورا وقت الخطر لاسيما بعد رصد أخير لانقلاب من تنظيم جماعة جولن مطلع الشهر الجاري ومتهم فيه قيادات ووزراء سابقون.

وقال: "يمر لعالم عامة ومنطقة الشرق الأوسط وشرق أوروبا بشكل خاص بمرحلة حرجة وخطيرة للغاية:

- محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا..

- ما حصل مع مروحية الرئيس الإيراني ووزير خارجيته ورفاقهما مع احتمالية كبيرة جدا (كما يقول المتخصصون) أن ما حصل هو عملية اغتيال وبالتالي الأمر في غاية الخطورة..

- اشتداد حالة الحرب بين روسيا وأوكرانيا..

- جنون نتنياهو وعصابته في غزة والضفة ولبنان وتهديدهم بتوسيع العدوان..

- التقارب التاريخي بين تركيا وأرمينيا من جهة وبين تركيا واليونان من جهة أزعج وأغضب بعض القوى الإقليمية والغربية التي قد تسعى للضرر هنا وهناك..

- مساعي تركيا لخطوات جديدة ضمن هدفها الكبير "قرن تركيا"..

- تزايد خطر تنظيمي PKK وPKK/PYD الإرهابيين في العراق وسوريا..

- استعداد تركيا لعمل عسكري ضخم في العراق وسوريا..

- حديث أردوغان عن "مطامع إسرائيل بأرض الأناضول بعد غزة" حديث خطير نابع من شيء خطير معلوم لأجهزة الدولة التركية..

- قيام تركيا بخطوات مؤلمة ضد "إسرائيل" التي بكل تأكيد ستسعى للانتقام..

- النوايا السيئة لبعض الجهات ضد تركيا..

- قرب موعد قيام تركيا الضرب بيد من حديد على عدد من الطاولات وفي عدد من الميادين..

- ترتيبات تركية داخلية واسعة في المرحلة المقبلة..

- مساعي الرئاسة التركية لتحقق سهولة بالحركة وسرعة باتخاذ القرار بعيدا عن التعقيدات البيروقراطية..