أردوغان: 

- أثني على قرار النرويج واسبانيا وايرلندا في الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
 

- النضال الفلسطيني سينجح يوما في إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967.


- الفلسطينيون قدموا نموذجا في الدفاع عن وطنهم على الرغم من امكانياتهم الضعيفة و"اسرائيل" لم تتمكن من كسر عزيمتهم.

- أحيي الأبطال الشجعان من الفلسطينيين الذين يدافعون عن شرف الانسانية في غزة والضفة.


- أحيي طلاب الجامعات الذين تظاهروا للدفاع عن شرف الانسانية رفضا للحرب على غزة على الرغم من تهديد اللوبي الصهيوني.


- مستمرون في عقد لقاءات دبلوماسية مع مختلف الدول من أجل إثناء "اسرائيل" عن سفك المزيد من الدماء.


- انضممنا إلى القضية الفلسطينية المرفوعة ضد "اسرائيل" في محكمةالعدل الدولية وقدمنا لهيئة المحكمة الكثير من الأدلة التي تدين "اسرائيل".  


- "اسرائيل" تسفك دماء الفلسطينيين منذ النكبة قبل 76 عاما.

- "اسرائيل" ترتكب إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل من قبل.


-"اسرائيل" تقصف رفح على  الرغم من موافقة حركة حماس على اتفاق لوقف إطلاق النار.


- "نتنياهو" يسفك المزيد من الدماء من أجل مساعيه السياسية ويدفع المنطقة نحو الهاوية.


- على الجميع أن يطالب الظالم بالتوقف عن سفك الدماء في غزة.


- الرئيس التركي أكد أن غزة تشهد واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الحالي.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء: "لا يمكن منع مجازر فلسطين ما دام الغرب يقف خلف "إسرائيل" مشيرا إلى أن غزة تحولت إلى مقبرة ضخمة للأطفال خلال آخر 229 يوما.


وأضاف "أردوغان" في كلمة خلال حفل توزيع جوائز الخير الدولية بأنقرة، إن "غزة تشهد واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في القرن الأخير منذ 7 أكتوبر  23 أمام أعين العالم أجمع".


وتابع: "فقدوا إنسانيتهم ​​إلى حد قتل الأطفال في الحاضنات، وقصف المستشفيات ودور العبادة، ومهاجمة شاحنات المساعدات، وإسقاط القنابل على المدنيين الأبرياء الذين ينتظرون في طوابير للحصول على الطعام".

وأردف، الرئيس التركي "فعلوا كل ذلك بالأسلحة والقنابل والطائرات والدعم الدبلوماسي غير المشروط من أولئك الذين تشدقوا لنا بحقوق الإنسان والحريات لسنوات".

وشدد على أن "الذين يقدمون الدعم اللوجستي والعسكري "لإسرائيل" يتحملون مسؤولية إراقة الدماء في غزة بقدر المحتلين".

وقال: "لا تظنوا أن أحزان الأبرياء الذين ماتوا في غزة لن تُذكر، ولا تظنوا أن الظالمين سيفلتون من العقاب، أبدا، فدماء أهل غزة ملتصقة بجباه المحتلين وحماتهم".

ونبه "أردوغان" إلى أن "حماس أعلنت قبولها عرض وقف إطلاق النار، لكن "إسرائيل" واصلت موقفها المتعنت.".

ولفت إلى أن "الحكومة "الإسرائيلية" لم تكتف بذلك وكشفت عن نواياها الحقيقية من خلال مهاجمة رفح، الملاذ الأخير للمدنيين".

وأكمل، "يجب على الجميع قبول أنه ما دامت القوى الغربية تقف وراء نتنياهو، رغم كل فساده وغطرسته، فلا يمكن منع المجازر في فلسطين".

وأكد أن "نتنياهو غذى معاداة السامية وعرّض أمن مواطنيه للخطر من أجل إطالة أمد حياته السياسية". لافتا إلى أن "العالم مرشح لأن يشهد صراعات جديدة إذا استمرت التوسعية الصهيونية على هذا النحو".

وأوضح أن "التوترات التي اندلعت الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران مجرد إشارة على ذلك، في وقت تتزايد فيه الهجمات الإسرائيلية ضد لبنان ودول أخرى في المنطقة".

وأكد أردوغان أن "تركيا تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاتلي المقاومة الفلسطينية الذين يدافعون ببسالة عن أرضهم".

وأضاف أن الفلسطينيين أضحوا مفخرة الإنسانية بمواقفهم الصامدة ونضالهم رغم كل الصعاب.

وزاد: "رغم الإبادة الجماعية التي تمارسها الحكومة "الإسرائيلية" منذ 229 يوما، لم تتمكن من كسر الإرادة الفولاذية لشعب غزة أو القضاء على إرادتهم القتال".

وقال إن الفلسطينيين "تعرضوا لشتى أنواع التنكيل، واختبروا كل أوجه القصور في النظام العالمي، لكنهم لم ينحنوا أبدا للظلم والظالمين".

واستطرد: "من هنا أحيي مرة أخرى أبناء غزة ورام الله البواسل، بالنيابة عني وعن وطني، وأترحم على شهداء فلسطين وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أن إجمالي حجم المساعدات الإنسانية التي أرسلتها تركيا إلى غزة تجاوز 54 ألف طن.

ولفت إلى استمرار علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين في تركيا.

كما أشار إلى إيقاف تركيا الاستيراد والتصدير إلى إسرائيل بشكل كامل في أبريل الماضي.

وأضاف: "تخلينا عن حجم التجارة الذي يبلغ نحو 9.5 مليارات دولار".

في السياق ذاته قال أردوغان: "لدينا مسؤولية تجاه أشقائنا الفلسطينيين الحالمين بالعودة إلى ديارهم وأوطانهم منذ 76 عاما، ولا يمكن لنا أن نتجاهلهم".

وبيّن أن "الاعتراف بدولة فلسطين ووقف المجازر في غزة يتصدران جدول أعمال اجتماعاتنا مع القادة الأجانب".

ورحب الرئيس التركي بإعلان النرويج وفنلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.