سادت فرحة في دولة الاحتلال الإسرائيلية إثر خبر مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له، وابدى حاخامات الاحتلال سعادتهم وعدوه عقابا إلهيا.

ولم يصدر أي بيان رسمي من الحكومة الإسرائيلية عن حادثة مصرع الرئيس الإيراني، إلا أن هيئة البث الرسمية نقلت عما وصفته بالمصدر الرسمي قوله: “لسنا ضالعين في وفاة الرئيس الإيراني”.

حيث احتفت الحسابات والصحف الإسرائيلية بموت الرئيس الايراني، ونشرت صور ورسومات كاريكاتيرية للاستهزاء من مقتله، ووصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” مقتله، على غلافها، بعبارة: “تحطم جزار طهران”.

وقالت أن حادث مصرع الرئيس الإيراني يعد بمثابة زلزال كبير في الجمهورية الإسلامية، وأن الحدث سيكون بمثابة هزة في النظام السياسي في طهران.

كما وصفته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” 20 مايو 2024 بانه “جزار طهران” و”تلميذ خامنئي”.

وبدت مظاهر الفرح والشماتة واضحة في تصريحات الحاخامات لدى الاحتلال، فقد أشار الحاخام مئير أبوتبول  بشكل صارخ إلى الرئيس الإيراني بأنه “الجلاد” بسبب عدائه تجاه إسرائيل والشعب اليهودي، بحسب ما نقلته صحيفة جيروزاليم بوست.

وفي منشوره على موقع فيسبوك، قال أبوتبول: “أراد هذا الكلب شنق اليهود، فبعثره الله في الريح في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، هو وكل طاقمه الكاره لإسرائيل”، ملمحاً إلى أن الحادث كان شكلاً من أشكال العقاب الإلهي”، على حد وصفه.

وبالمثل، ربط الحاخام نير بن أرتزي، الحدث بـ”الاستياء الإلهي”، وحذر بن أرتزي، في منشوره على فيسبوك، قائلاً: “ارحموا أنفسكم، قال الله كفى، لقد أغضبتموه”، في إشارة منه إلى أن الحادث “جاء نتيجة عقاب رباني، على الإجراءات التي اتخذها رئيسي وإدارته”، بحسب ما ذكرته الصحيفة الإسرائيلية.

أيضا شارك الحاخام يتسحاق باتزري أيضاً أفكاره على وسائل التواصل الاجتماعي، وشبه رئيسي بـ”الشرير التوراتي هامان”