ذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم) أن رئيس المنظومة الدعائية ل"إسرائيل" (هسبرا) موشيك أفيف استقال من منصبه بعد أشهر فقط من تعيينه.


وقالت الصحيفة الصهيونية إن "أفيف" تولى منصبه قبل شهر تقريبا من 7 أكتوبر الماضي، إلا أنه تعرض لانتقادات قاسية لعدم قدرة تل أبيب على تنفيذ حملات دعائية ناجحة أمام السردية الفلسطينية التي انتشرت بكثافة على مستوى العالم".


وقال رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) السابق "يعقوب بيري" إنه "لا يذكر أن إسرائيل مرت بظرف يائس كالذي تمر به الآن".

وأضاف بيري أن الحكومة لا تضم قيادة تستطيع الإجابة عن تساؤلات الجمهور القلق.

وعلق الإعلامي شريف منصور @Mansour74Sh "إستقالة رئيس المنظومة الدعائية لإسرائيل من منصبه بعد فشله في مواجهة صعود السردية الفلسطينية علي مستوي العالم،ورئيس الشاباك "إسرائيل لم تمر بظرف يائس كالذي تمر به الآن".

وأضاف تعجبا من أن "إسرائيل" التي تسيطر علي معظم إعلام العالم تقف عاجزة أمام مواجهة السردية الفلسطينية الصاعدة بقوة علي مستوي العالم، وخاصة بين جيل الشباب. موضحا "إسرائيل تواجه فشلاً غير مسبوق،لم تواجهه منذ  76 عاما".


وفي أخبار متداولة قالت صحف عبرية إن هناك احتمال كبير لإستقالة رئيس هيئة الأركان الصهيوني (لم يستقل بعد) ودأن استقالات مرجحة بين الجنرلات وكبار الضباط وهروب عدد من أفراد الجيش من الجبهات وعصيان الأوامر.


مسؤول بمجلس الأمن القومي

واستقال يورام حامو، المسؤول عن الشؤون "الاستراتيجية" بمجلس الأمن القومي الصهيوني.

وعلق على ذلك الباحث في التاريخ مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي عبر @DrMahmoudSalemE وقال: "لا يمكن أن يمر هذا الخبر مرور الكرام.. فلطالما قلنا ان نتنياهو ليس لديه رؤية ولا خطة ولا هدف.. وكان البعض يظنها مبالغة. ".


وقالت الإذاعة الإسرائيلية ان سبب الاستقالة (عدم اتخاذ نتنياهو قرارات بشأن اليوم التالي للحرب)، مذكرا أن مسؤول التخطيط الاستراتيجي استقال.

وفي 27 ابريل الماضي، قالت قناة 12 العبرية إن استقالة رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي متوقعة خلال الفترة المقبلة ويبدو أن الخبر أشيع لامتصاص خبر استقالة يورام حامو المؤلمة بحد ذاتها أكثر من رئيس الأركان الذي يتهكم عليه وزراء يمنيون في حكومة الحرب الصهيونية.

وفي 24 ابريل الماضي، استقال قائد العقيد ديفير هيبر، قائد وحدة "الأشباح" الخاصة في الجيش "الإسرائيلي" والمتواجدة في قطاع غزة من منصب بشكل مفاجئ.


وفي حيثيات استقالته قال إنه يحتج على عدم جدوى هذه الحرب وأن ّنتنياهو يدفعهم للموت لمصلحته الشخصية، اللافت انه ترك موقع عمله وهرب من غزة وهو ما اعترف به العضو في حكومة الاحتلال بيني جانتس من أن بين أفراد جيشه ثلة من الجبناء.

ووحدة الأشباح التي استقال قائدها، وهو ثالث شخصية رفيعة تستقيل بعد قائد شعبة المعلومات "أمان"، وقائد المنطقة الوسطى. 

وحدة الأشباح أو ما تعرف ب 888 تأسست عام 2019، كوحدة متعددة الأبعاد، وتعد هذه الوحدة من الوحدات النادرة التي دمجت على الأقل خمسة من سبعة أبعاد للحرب، فقد دمجت البعد: البري والإلكتروني والسيبراني والجوي وكذلك البعد الخاص بالعمل تحت الأرض. 

ويتبع لهذه الوحدة أفراد من المشاة والقوات الخاصة، وكذلك عناصر من القوات الجوية ومن فيلق المدفعية الإسرائيلي وفيلق الدروع.

كان الهدف من إنشاء الوحدة "888" هو أن يكون الفارق ما بين كشف العدو وقتله غمضة عين، حيث إن المدة المتعارف عليها عالميا بين كشف الهدف والإطباق عليه تأخذ من 15 - 20 دقيقة. 

الصحفي الغزاوي محمد النجار @MohmedNajjar88 قال: "..لا يوجد تفسير لاستقالة قائد أهم وحدة خاصة من قوات جيش العدو الاسرائيلي وسط المعركة، سوى التعبير الكبير عن الفشل الذريع.".

أهاررون حاليفا

وفي 22 أبريل الماضي، استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية لدى الاحتلال أهارون حاليفا ضمن اعتراف رسمي بالفشل في 7 أكتوبر.


وفي توقيت متزامن استقال جدعون ساعر من حكومة الحرب التي شُكلت مع بدء الحرب على غزة، بعد انقضاء مهلة منحها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضمه لمجلس الحرب.

https://twitter.com/ajplusarabi/status/1772519386743558567

استقالة هجاري
 

ورغم عودة الناطق باسم جيش الاحتلال "هجاري" لممارسة الكذب على متابعي بياناته العسكرية، إلا أنه سبق وفي 5 مارس الماضي أن استقال ليكشف كأحد الأوجه الإعلامية البارزة لقادة العدو وذلك باستقاله مع عدد من مساعديه، بعد أن توعد مرارا وتكرارا في بياناته الإعلامية ومؤتمراته الصحفية بالقبض على قادة المقاومة في غزة، أنهم منهزمون مندحرون.


القناة 14 الصهيونية قالت لإن الاستقالات تعكس حالة الاضطراب بقسم المعلومات الذى يديره الناطق العسكرى دانيال هجارى موضحا أن الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية.

قائد القيادة المركزية

صحيفة يديعوت أحرونوت في 22 إبريل نشرت أن "اللواء الإسرائيلي" في القيادة المركزية يهودا فوكس مؤخراً أبلغ هرتسي هاليفي بنيته الاستقالة من "الجيش".

في وقت سابق من يوم 8 أبريل، ذكرت صحيفة واي نت أن استقالات واسعة النطاق تلوح في الأفق في صفوف الجيش الإسرائيلي بسبب الفشل الأمني ​​الذي كشفته عملية طوفان الأقصى وعجز الجيش في تحقيق أهدافه المعلنة في الحرب المستمرة. و يعتقد أنه بعد الحرب، سيتم إجراء تحقيقات للتحقيق في إهمال المسؤولين العسكريين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن رئيس قسم ترخيص الأسلحة النارية في وزارة الأمن القومي، (إسرائيل أفيشر) أعلن استقالته احتجاجا على سياسية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير منح تراخيص لحمل الأسلحة الشخصية.